Translate

الجمعة، سبتمبر 28، 2012

ديمة نبقى تونسي مهما صار ما صار




تونس دولة تونسية 

 لغتها تونسي ، و علمها تونسي ونشيدها تونسي و غرامها تونسي ، حلالها وحرامها تونسي ، مشمومها تونسي وإمشومها تونسي  و فنها تونسي وعفنها تونسي وكفنها تونسي . إلي يتولد فيها تونسي ولي يتدفن فيها تونسي وقدّ ما تعمل فيّ ديمة نبقى تونسي مهما صار ما صار و تونس نحبّها هي هي و جاري الذي ينسنس عليّ و زميلي الّي عالغلطة يستنّى فيّ و جزّار الحومة الّي يغشّ فيّ و عرفي الّي ديما يخرنن عليّ  و قدّ ما تعمل فيّ. ديمة نبقى تونسي مهما صار ما صارو تونس نحبّها هي هي واللبن إلي شطرو ماء تونسي والبقلاوة بالكاكوية تونسية والشرش شلوق براني في النشرة الجوية  والحضرة والمزاودية وآه من ريحة الملوخية والطابونة والبريكة واللبلابي وسلاطة تونسية

و قدّ ما تعمل فيّ. ديمة نبقى تونسي مهما صار ما صار و تونس نحبّها هي هي وحماة الحمى معششة فيك و فيّ .الحايك والفوطة والسفساري و تريكو فضيلة هي لبسة المرأة التونسية... أنا تونسي إمتع الرشة زهر ونسري في القهيوة العربي التونسية
و قدّ ما تعمل فيّ.ديمة نبقى تونسي مهما صار ما صارو تونس نحبّها هي هي ومحلى العيشة في الجبّة تونسيّة  و الشاشيّة تونسيّة  و صبّان الماء في النهج باش العزيز يرجع تونسي و ربع الكابوسان الّي نتقاسموه تونسي تونسي ، و قصّان الضو  والماء على غفلة تونسي  و قشور الدلاع في البحر تونسيّة و قدّ ما تعمل فيّ. ديمة نبقى تونسي مهما صار ما صارو تونس نحبّها هي هي تونس في قلبي و في عينيّ ، تونس ياسمينة بلديّة و وشمة بربريّة .يا فاهم إفهمني وكل شي يتبدل وتقعد الجنسية تونسية

الاثنين، سبتمبر 24، 2012

دعوة كل التونسيين للانضمام لحزب اللقاء الدستوري

          
 إلى كل التونسيين ومناضلي الحركة الدستورية
-->

  في يوم 2 مارس 1934 انبعث بقصر هلال الحزب الحر الدستوري التونسي الجديد ( مؤتمر البعث) ببادرة من شبان وطنيين بزعامة المرحوم الحبيب بورقيبة من اجل تحرير الشعب التونسي من الاستعمار الغاشم و تأسيس برلمان تونسي و سن دستور للبلاد -->

وبعد الثورة المباركة المجيدة * 14جانفي2011* ثورة الياسمين
 كان واجب على كل تونسي محب لهذه البلاد أن يتحد في حزب دستوري جديد فاقتضت المرحلة تسميته اللقاء الدستوري
لمواصلة الائتمان للنضال الشعبي و الضمير الحي للحركة الدستورية ببعد ديمقراطي جديد من اجل تطوير المشروع المجتمعي الحداثي لذا أدعو كل التونسيين وخاصة من ينتمون إلى الحركة الدستورية للانضمام لحزب اللقاء الدستوري لخدمةتونس الخضراء  في إطار هذا الحزب

الجمعة، سبتمبر 14، 2012

سبب غضب المسلمين هذه الأيام فيلم مسيء للرسول محمد

اللى بيسىء للاديان انسان لادين له الا دين الشيطان ومش ممكن ابدا يكون مسلم او مسيحى او حتى يهودى حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يزرع الفتنة بين البشر
لماذا هدم الأضرحة ؟ لماذا إزالة و إخفاء مقدسات المسلمين ؟ من وراء طمس المعالم و الحضارة الإسلامية ؟ من وراء محو التاريخ و التراث الإسلامي ؟ من وراء قتل الأئمة في سوريا ؟ من وراء 
فيلم مسيء للرسول محمد....




ألأن المسلمون وخاصة العرب منهم حاري الطباع وهو ما يدفعهم الى الغضب السريع والذي يكون مدخل الى العنف والاقدام على خطوات غير مدروسة وقد قيل ان الغضب ريح تهب فتطفئ سراج العقل والغضب مدخل للشيطان فيزين الافعال السيئةويضن الفاعل انه يحسن صنعا 
وما نكابات العرب المتتالية الا نتيجة التسرع المبالغ فيه وعدم حسن التدبير والتعبير للتضلم واختيار المسالك المادية الى حشد الانصار ومحاصرة المعتدي امام العالم لقد حرك الغربيون العرب في ما مضى للثورة على الامبراطورية العثمانية وبقيادةالمخابرات البريطانية ودعم غربي وخسروا فلسطين بحماسة زائدة وغياب التخطيط وترشيد العقل وتوالت النكبات والنكسات مرورا بالعراق واليوم سوريا فك الله اسرها ...كل هذا تحت غياب العقل وتغذية المخابرات الغربية التي فعلها فعل الشيطان تكون نشطة حيث يكون الصراع البعض مفتعل والبعض الاخر تسطوا عليه حتى تكون النتيجة لصالحها ..وهذا التفكير كان المسلمين اجدر بالتفطن اليه لو استمعوا الى تعاليم دينهم واسوة بنبيهم ..
هل كان الرسول سيقدم على افعال متهورة انتحارية بمجردالاساءة اليه او حتى ضربه .وقد حدث له هذا في حياته.انظروا في السيرة ماذ كانت ردة فعله الم يعقد صلح الحديبية لحقن دماءالمسلمين.


الم يقل سبحانه وتعالى واعدوا لهم ما استطعتم ترهبون به عدو الله وعدوكم. فهل اعددتم لهم العدة ؟والتي اليوم هي حشد الانصار والتحكم في مفاصل الاقتصاد وشراكة المصالح لدرء المخاطر وهذه عدة العصر العولمةوياتي بعد ذلك رباط الخيل والذي يقابله في عصرنا هذا التحكم بالتكنولوجيا من صواريخ عابرة للقارات واقمار صناعية والتحكم عن بعد والطاقة النووية ..
للاسف اليوم نرى انتكاسة في التفكير تدعوا الغير الى نظرة لنا بالتحقير وبتسليم القيادة الى اناس بتفكير خارج هذا العصر ويعود الى قرون خلت قبل حتى ان يجعل الله لنا نور نهتدي به فبحمية جاهلية اليوم لمجرد فيلم / فيه اساءة تغيضنا ونرفضها/ الا انه لا يبرر قتل الرسل (السفراء)لانهم في الذمة وفي ديننا الرسول واهل ذمة واصحاب العهود محرم قتلهم والاساءة لهم ..فلا شرعنا ولا اعرافنا واخلاقنا تابا ذلك..التظاهر وحمل لافتات سلمية معقولة اما ان ..تتصرف تصرف الجاهلية الاولى فهذا غباء وقد يجرنا الى بتر اجزاء اخرى من وطننا تحت ذرائع قد تصبح مبررة في قانون الاعراف الدولية وقد يكون مخطط له ..


ومادام اصحاب العقول النيرة فقدوا الريادة فقد اعتلت القيادة ومن فقد القيادة فلا راي له وبحمق الجهلة التكفيريين ستضيع الاوطان
                                            ومني وعليكم السلام

الأربعاء، سبتمبر 12، 2012

لمحة عن حزب اللقـــــاء الدستور*بتونس*


تحصل حزب اللقاء الدستوري على الترخيص القانوني بتاريخ 29 ديسمبر 2011 و هو آخر الأحزاب المتبنية للمرجعية الدستورية. و إيمانا منه بوجوب تطوير المرجعية الدستورية لملاءمتها و أهداف ثورة الحرية و الكرامة، يعمل الحزب على تجديد المرجعية الدستورية و تجديد القيادات من خلال اعطاء دور أكبر للقيادات الشابة. و يمكن حوصلة أهداف الحزب سياسيا في ما يلي :
• في ما يخص الهوية :
-->
• دعم مقومات الشخصية التونسية بهويتها العربية و الاسلامية و التمسك بها و تجسيمها على أرض الواقع. و يؤكد الحزب أن مقومات الهوية ترتكز على :
• أن الإسلام مصدر للقيم السامية و عامل من عوامل توازن الذات و المجتمع يدعو إلى التسامح و الوفاق و التآخي و النيل من ناصية العلوم و ينبذ العنف و التطرف و الإنغلاق،
• أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية الواجب تأصيلها و تجذيرها مع الأخذ بعين الإعتبار و أن التفتح على اللغات الأخرى هو أداة هامة لتعزيز مقومات المعرفة و تنمية قدرات المواطنين و ضمان تفتح بلادنا على محيطها العالمي،
• أن الروابط الحضارية و الثقافية و التاريخ المشترك مع شعوب المنطقة المغاربية و العربية و المتوسطية يعطي للشخصية التونسية طابعا متميزا وجب التمسك به مع إثراءه بالتفتح على الدوائر الأخرى المتصلة بالأبعاد الجغرافية و الحضارية و الاستراتيجية لبلادنا.
• دعم و تثبيت روابط الوحدة الوطنية للشعب التونسي بنبذ العصبيات الجهوية و تغليب روح الأنتماء الوطني على كل أشكال الولاء للعروشية و إقرار التعامل الحضاري بين جميع الفئات و الجهات و بتوسيع دائرة المشاركة السياسية لكل أبناء تونس و بناتها بالداخل و الخارج من أجل تجسيم المساواة بين المواطنين في الحقوق و الواجبات ومقاومة كل أنواع التمييز والعنف و التصدي لمظاهر التطرف و الإقصاء و التهميش.
• في المجال السياسي:
• الحفاظ على سيادة البلاد و استقلالية قرارها الوطني و سلامة ترابها
• التمسك بالنظام الجمهوري القائم على مبدإ سيادة الشعب و الفصل بين السلط و احترام حقوق الانسان و الحريات العامة. و يعتبر الحزب أن تعزيز دولة القانون هو خير ضامن لدعم مقومات النظام الجمهوري كما يعتبر أن استقلالية القضاء هي الضمان لحرمة القانون و مصداقية العدالة و توطيد الثقة بين المواطنين و المؤسسات العامة و الخاصة، كما أن تمثيلية المؤسسات الدستورية تبقى خير كفيل لمصداقية العمل التشريعي، كما أن تقييد السلط التنفيذية و التشريعية و القضائية بالدستور يمثل عنصر توازن و تكامل يعود بالنفع على الدولة و مؤسساتها و يضمن الممارسة السليمة و الفعلية للحقوق و الحريات.
• ضمان حقوق الانسان باعتبار ما توفره من أدوات لدولة القانون لنشر الطمأنينة و تثبيت الاستقرار و إقامة العدل في المجتمع و الحيلولة دون التجاوزات.
• نشر قيم الحرية و الديمقراطية و التعددية و تكريس مبدأ احترام رأي الآخر و رأي الأغلبية.
• اعتماد مبادئ الحكم الرشيد في تصريف أعمال الدولة بدعم حرية الصحافة و الإعلام و التعبير عن الرأي و التصدي لكل أشكال و مظاهر الفساد مع الحرص على استثمار المال العام في تطوير الاقتصاد الوطني و مقاومة الفقر و البطالة و الأمية و تطوير البنية الأساسية.
• مقاومة كل مظاهر الشخصنة و استغلال النفوذ و الانفراد بالقرار و الرأي الواحد و جعلها من المبادئ و الأهداف الأساسية و الإستراتيجية التي لا حياد عنها،
• توسيع دائرة المشاركة السياسية لكل أبناء تونس و بناتها بالداخل و الخارج من كل الفئات والجهات والأجيال في إطار ديمقراطية المشاركة و الديمقراطية المحلية و العمل على تجسيم المساواة بين كل المواطنين في الحقوق و الواجبات ومقاومة كل أنواع التمييز والعنف و التصدي لمظاهر التطرف و الإقصاء و التهميش.
• تعزيز مشاركة المرأة في العمل السياسي و الاقتصادي كشريك فاعل للرجل وضمان تواجدها في مراكز القرار و المؤسسات الدستورية مع دعم المكاسب التي جاءت بها مجلة الأحوال الشخصية و تلك التي حققتها بنفسها بفضل ما أظهرته من قدرة على التصدي لكل ما من شأنه أن يمس من استقرار المجتمع و تآزر مكوناته و جاهزيته للذود عن مكتسباته.
• جعل الشباب عنصرا فاعلا في رسم ملامح الغد و فتح الآفاق رحبة أمامه للمشاركة عبر هياكل الحزب و من مختلف مواقع القرار في الحياة العامة دون أي وصاية أو مصادرة لرأيه أو إرادته.
• في المجال التنموي:
• دعم أسس طبقة وسطى ثابتة الأركان واضحة المقومات تضمن لتونس مزيدا من الاستقرار السياسي و التوازن الاجتماعي و القدرة على كسب استحقاقات عالم يتغير باستمرار و ذلك من خلال إعادة الاعتبار إلى قيم العمل و الكفاءة و الاقتدار و البذل والعطاء كقيم أساسية للتدرج والارتقاء المهني و الاجتماعي.
• اعتماد سياسة اقتصادية تحررية تستند إلى آليات السوق و قواعد النجاعة والمردودية تهدف إلى الرفع من نسق النمو و تحسين تنافسية الاقتصاد الوطني و المؤسسة الاقتصادية التونسية. و سيعمل الحزب على دعم البنية الأساسية للاستثمار و تطويرها و تأهيل مناخ الاعمال و تحسين الانتاجية بما يوفر أفضل فرص النجاح لحفز المبادرة الفردية و الاستثمار الخاص. و لتحقيق استدامة النمو و ضمان حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة سليمة، سيعمل الحزب على تشجيع الاستثمار في المجالات ذات المحتوى التكنولوجي الرفيع و القيمة المضافة العالية و دعم الاقتصاد البيئي و الأنشطة المساهمة في حماية المحيط.
• وضع تصورا جديدا للسياسات الاقتصادية والاجتماعية يرتكز على التفاعل الإيجابي و التعاون الشفاف بين القطاعين العام و الخاص مع المشاركة النشيطة والمسئولة للمجتمع المدني في إقرار البرامج و تنفيذها لتحقيق الأهداف التنموية للبلاد و أولها مقاومة البطالة بالرفع من القدرة التشغيلية للبلاد والتوزيع العادل للثروة بين الفئات و الجهات.
• تحقيق العدالة الاجتماعية و الاستقرار و الأمان للمجتمع باعتماد سياسة الحوار الاجتماعي البناء بين كافة الأطراف الاجتماعية وبالعمل على تحقيق التوازن الاقتصادي بتطوير البنية الأساسية والاتصالية و المرافق الجماعية بالجهات و دعم مصداقيتها و ثقة المواطن فيها و تنويع القاعدة الاقتصادية بالجهات و توسيعها من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن و تعزيز قدرات الفئات ضعيفة الدخل باعتماد مبدأ التمييز الايجابي لتمكينها من فرص و أسباب الارتقاء الاجتماعي.
• المحافظة على ديمقراطية التعليم مع إعادة النظر في السياسة التربوية لغاية إرساء منظومة ذكية تستهدف تكوين المواطن التونسي الرشيد بتأصيل القيم الخلقية و الوطنية فيه و تنمية ملكة الابداع و الابتكار لديه و تمكينه من بلوغ أرقى مستويات العلوم و أرقى درجات المعرفة.
• نشر ثقافة الإبداع وتعزيز مكانة الثقافة الوطنية بالداخل و الخارج و تشجيع رجالات الفكر و الابداع أين ما كانوا مع تطوير الإعلام الثقافي وتعميم المؤسسات الثقافية العمومية بالجهات وحفز المبادرة الخاصة للاستثمار في المجال الثقافي و الصناعات الثقافية و دعم المنظمات و الجمعيات التي تعنى بالثقافة حتى يكون العمل الثقافي رافدا للتنمية وسبيلا للرقي والتقدم.
• في مجال السياسة الخارجية
• العمل على أن تكون السياسة الخارجية التونسية مرآة للمكاسب الوطنية و القيم الدينية و الأخلاقية و الحضارية للشعب التونسي مع الالتزام بالمواقف التي تكفل المصلحة العليا للوطن و تصون سيادته واستقلالية قراره و تدعم مكانة تونس بين الأمم،
• مؤازرة قضايا الحق و العدل و الحرية و استقلال الشعوب و الوقوف مع كافة البلدان النامية في نضالها ضد التخلف و الفقر و في سعيها إلى إرساء نظام اقتصادي عالمي جديد قائم على العدل و الإنصاف و احترام حق جميع الشعوب في التنمية.