Translate

السبت، يوليو 18، 2015

هل ذكرت فلسطين في الكتب السماوي


للنقاش وتعليق العلمي بدون تعصب أو تشنج


** في القرآن**

مافيش حاجة اسمها فلسطين فى القرآن ...وان القرآن نفسه فى أكثر من نص صريح لا يتحتاج تفسير او تأويل يقر ان الأرض أرض اليهود بل يعدهم يالعودة للأرض .
سورة المائدة (5)
الآية 20: ” وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ
الآية 21: ” يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ
ومن النصوص القرآنية الاُخرى التي تقول أن الإله أورث بني إسرائيل الأرض .
“وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارقَ الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحُسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون (الأعراف 137)
ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين (5) ونمكن لهم في الأرض (القصص)
فأخرجناهم من جنات وعيون (57) وكنوز ومقام كريم (58) كذلك وأورثناها بني إسرائيل (59) (الشعراء)
ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحُكم والنبوةَ ورزقناهم من الطيباتِ وفضلناهم على العالمين (الجاثية 16)
وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً.
**2**"القدس" و "المسجد الأقصي**
عدة "حقائق" تاريخية. كلنا عارفينها تقريباً، وأقول حقائق لأنها بميزان البحث التاريخي محل إجماع تام.
* المدينة المعروفةحاليا بالإسم القدس كان إسمها، لمّا المسلمون فتحوها "إيلياء"!

* بعد الفتح مباشرة، زارها عمر بن الخطاب، وعزم عليه بطرك الكنيسة أن يصلي بداخلها، لكنه رفض، وقال سأصلي خارجا،
*سؤال علي هامش هذه الحقيقة .. لماذا لم يصلي عمر بن الخطاب في المسجد الأقصي؟
*لماذا لم يقل لبطرك الكنيسة آحنا عندنا هنا مسجد، وصلى فيه النبي ليلة الإسراء والمعراج وأنا ذاهب أصلي فيه لأن النبي صلي هناك .
هل عمر بن الخطاب مكانش متبع لسنة النبي ؟!
* مفيش مرجع تاريخي واحد بيقول إن المسلمين في عهد الخلفاء الراشدين، راحوا المسجد الأقصي وصلوا فيه.
* علي بن أبي طالب هو اللي غير مكان عاصمة الخلافة لأول مرة، من المدينة، إلى الكوفة، وليست القدس.
* الأمويين، جاؤوا بعد علي، جعلوا عاصمة الخلافة دمشق، ليست القدس (أنا أفكركم لم تكن إسمها القدس، كان إسمها إيلياء.)
* بعد الأمويين، العباسيين غيروا مكان الخلافة، خلواها بغداد، وليست القدس.
* الفاطميين غيروا مكان الخلافة، خلواها المهدية ثم القاهرة و في زمن السلاجقة والإخشيد .كذالك.. وليست القدس .
* الأهم من كل هذا، إن "قيسارية ثم الرملة كانت عواصم بعد الفتح. وليست القدس.
**لو كانت لهذه المدينة أي مكانة مميزة، أو قيمة عند المسلمين، ومنهم صحابة النبي ،لماذا دايماً كانوا بيفضلوا عليها مدن قريبة جداً منها ؟! جايز يكون لأن موقعها مش استراتيجي.

لكن لماذا التاريخ لنا إن حد من الصحابة، وخصوصاً كبارهم، والعشرة المبشرين منهم، واللي معظمهم شهد الفتح، واللي كتير منهم كان في مصر والشام،لم يفكروا يصلوا فيها،
                         * من هنا تبدأ الإجابة*

* أول ظهور لما يعرف الآن بإسم المسجد الأقصي كان في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. عبد الملك رمم كنيسة المدينة (التي رفض عمر الصلاة فيها) وحولها مسجد وبني مسجد قبة الصخرة، واللي دامت عملية البناء فيه لحد زمن الوليد ابنه، أي بعد موت النبي بأكتر من نصف قرن..
عرفتوالماذا عمر والصحابة لم يصلوا في المسجد الأقصي ؟.. لأنه ببساطة لم يكن موجود .

* في عهد عبدالملك بن مروان، كانت الخلافة مقسمة بين 2 خلفاء. عبد الملك نفسه في الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز، وكانت للخلافة عاصمتين، دمشق ومكة.
عبدالملك حارب الزبير، وضرب الكعبة بالمنجنيق وهدها، هذا معرف .
لماذا بنى مسجد الأقصي ل
انه كان خائف لاالمسلمي الشام لما يحجوا إلى مكة يبيعون الزبير
فجاب واحد فقيه – – إسمه الزهري، قاله شوفلي حل للموضوع، فإخترع له الحل عن طريق حديث وضعه علي لسان النبي، حديث لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد ...فضلى المسلمين يحجوا إلي المسجد الأقصي 3 سنين

* المسلمين في هذه المنطقة كانوا في الأصل إما قله مع اليهود أو أكثرية من المسيحيين. فالمدينة بالنسبة لهم مقدسة أصلاً،

المدينة كانت في العرف اليهودي فقط إسمها بيت المقدس .أورشليم. لأنها مقدسة بالنسبة لهم، والتسمية هذه لم تظهر في القاموس الإسلامي إلا في عهد المأمون، ظهر في حياته صك مكتوب عليه القدس لكنها لم تدخل في قاموس "التداول" حتي العهد المملوكي. كانت لحد هذا الوقت إسمها إيلياء.

ليست هناك تعليقات: