قصاصات قابلة للإحترق
كنت اتابع الغيوم وهي سابحة في سماء شاطىء ✓ السكرين ✓ أحب منظر الغروب على الرغم من أن كل الأشياء التي أحبها شاهدتها وهي تغرب خلاف ذلك أن الشمس رحيلها ليس مؤذي كبقية الأشياء يتبعها قمر وليس خيبة جلست على الرصيف لأن أقدامي لم تعد تحتمل عبىء أثقالي بعد عكوفي في المنزل مدة أسبوع لمرض لما بي والحمد الله جميعنا نحاول التعافي من شيء ما لا أحد يعرف عنه شيئاً يا سادة يا مادة .......
التعافي من المرض لا يعني أني سأعود وكأني لم أتضرر من العلة أبدا بل يعني أن ذلك الضرر لم يعد يتحكم بحياتي فوجدت في الخيال واقعا كنت أشتهيه فتماديت في الأحلام ونسيت أن القدر مكتوب لولا الأحلام لماتت عقولنا إختناقا بما يفعله الواقع بنا ٱه یازمان لو قادر ترجع وتقول حكايتي
لقد كبرت و تغير الحلم لم أعد أريد السعادة
فقط أريد بدون ألم كانت مجرد أحلام جميلة تحطمت على أعتاب القدر ويمضي العمر وغاية مرادي هي يا ربي اجعل قلبي بيتاً للسكينة في كل شيء لاني فجأة وجدت أنني في الخامسة والخمسين ثم اثنى والستين هذه أرقام لم أسمع عنها قط ولم أتخيل أنها ممكنة
بدأت أشعر بالذعر عندما لاحظت الباعة يقولون لي « يا حاج » والمراهقون يقولون « يا عمو » ثم ازداد الأمر سوءا عندما صار الأولاد المهذبون يقفون في الموصلات كي أجلس مكانهم كما قال الأديب (احمد خالد توفيق )
يا سادة يا مادة .....يا قارء حكاياتي كل ماكتب بناء على حالتي النفسية وانتم الطرف الآخر تقرون بناء على حالتكم النفسية فالكلمة التي اكتبها على سبيل المزاح مثلاً ربما أصابت الآخر في منتصف قلبه تماما من دون أن تشعر فلقلبكم السلام