Translate

الخميس، مايو 26، 2016

حقيقة الومضة الدعائية لقناة التاسعة التي توهم التونسيين ببثها لحوار حصري مع بن علي


شاهدت الومضة الدعائية للكاميرا الخفية التي ستبث على قناة التاسعة في شهر رمضان بحضور "شخصيات سياسية " في البلاتوه و زين العابدين بن علي " عبر الهاتف " الومضة التي اثارت ضجة  و إستاء منها بعض الأشخاص الغيورين على "الثورة" و أكيد لاحظ كل من شاهد هذه الومضة الذهول الذي بدأعلى كل من سقط في فخ الكاميرا الخفية فقط صعق الجميع بمجرد ذكر اسم " بن علي " ...فهذا إرتعت فرائصه خوفا و الاخر طاطأ رأسه وتلعثم و الاخرى أصابها الذعر و الفزع في الحقيقة ومثلي كثيرون تمنيت لو تكلم حقا بن علي فآه لو تتكلم يا بن علي ..تكلم و حدثنا تكلم يا بن علي و حدثنا عن تفاصيل احداث 17 ديسمبر - 14 جانفي لماذا لم تتحرك " ماكينة حزبك " لتنقذ عرشك ؟ ...و هل ما حصل " ثورة أم انتفاضة ام انقلاب ام ماذا ؟ " حدثنا عن كواليس اليوم الاخير في تونس ...فهل نصدق السرياطي , أم قريرة , أم رشيد عمار ؟ هل حقا رشيد عمار هو فعلا "الرجل الذي قال لا لبن علي " ؟ أي الروايات و اي الشهادات تكلم يا بن علي و حدثنا بوضوح عن خطابك الاخير ؟ من هم "اللي فهمتهم ؟ من هم "اللي غلطوك و سيحاسبون ؟ " لماذا غادرت البلاد ؟ فهل حقا غادرت تحت تهديد  ؟  ما حقيقة القناصة ؟ تكلم يا بن علي وحدثنا عن حقيقة اموالك و ثرواتك و أملاكك ؟ هل حقا انت نهبت المال العام ؟ هل المال الذي شاهدناه في خزانة قصرك هو مال الشعب الذي نهبته مع عائلتك أم هو مال البنك المركزي وكان من "ديكور مسرحية لجنة تقصي الحقائق" ؟
تكلم يا بن علي و حدثنا كيف كنت تحكم تونس ؟ كيف استطعت السيطرة على هذا الشعب  ؟   تكلم يا بن علي و حدثنا ..و حدثهم أن في عهدك لم تصل الامور الى اغتيال الزعماء السياسيين بالرصاص ؟ لم تحتل الجماعات الارهابية الجبال و لم تنتشر في المدن و الاحياء ؟ و لم نسمع يوم في عهدك أسماء غريبة و عجيبة مثل ابو القعقاع و ابو عياض و ابو لقمان .حدثهم كيف كانت الراية التونسية شامخة دائما بين الامم و لم ترفع مكانها يوما خرق سوداء ...تكلم يا بن علي ...بمجرد ذكر اسمك و سماع صوتك طأطأت  الرؤوس  وإبتعلت الألسنها الطويلة , و كل من " شطحوا علينا " لمدة 5 سنوات و عرفوا حجمهم الحقيقي تكلم و حدثهم بكل حزم و حدثنا لانك انت فهمتنا و لكن نحن لم نفهم شيء.

الأحد، مايو 22، 2016

مساندة الصديق محمود صالح


مساندة الصديق محمود صالح بعد تعرضه لاعتداء بالعنف من طرف مواطن أثناء ممارسته لعمله بمركز الفحص الفني بالمنستير  ليس لأنه تعرض لمظالم كثيرة في علاقة بنشاطه و مقاومته للفساد .. و ليس لأن محمود صالح من أبرز أبناء الجهة من خلال نشاطه الجمعياتي المميز ... و ليس لأن محمود من الذين تركوا بصمتهم على أغلب الأنشطة الجمعياتي و الثقافية و الفنية بالجهة ... فقط أسانده لأن هيبة الدولة من هيبة مؤسساتها و هيبة المؤسسات من هبة إطاراتها ...
https://www.facebook.com/mahmoud.salah.attt

الخميس، مايو 19، 2016

إيمان حسيون شاعرة تونسيّة من مدينة المكنين


يمان حسيون : شاعرة تونسيّة من مدينة المكنين تميّزت خلال العشريّة الآخيرة عرفتها الساحة الثقافية من خلال نصوصها الشعريّة المتوّجة بأغلب المشاركات و المسابقات . دليل موهبة و مقدرة عجيبة على تشكيل طين الكلام وأمام هذا التفرّد كان لها أن تحقق جملة من النجاحات في المسابقات الشعريّة الوطنية من قبيل: ملتقى الأدباء الشبان بقليبية، ملتقى الأديبات بالساحلين، المهرجان الوطني للأدباء الشبان حي الزهور، ملتقى الأدباء الشبان بني حسان، ملتقى الشعر ببو مرداس، مهرجان القصة والنقد منوبة، ملتقى’إني اخترتك يا وطني’ بسوسة،الملتقى الوطني للأدباء الشبان بغار الملح. “مثل ريحٍ في منازلها ”، الاصدار الأول للشاعرة التونسيّة إيمان حسيون بنت مدينة المكنين،صدرعن دار زينب للنشر والتوزيع تونس في نسخة أنيقة - كما عوّدتنا هذه الدار الرائدة- بحجم 13,5/21 وبلوحة غلاف جميلة من تصميم درّة بن عيسى، يتضمن الديوان 19 قصيدة في شعر التفعيلة غطّت 96 صفحة .وفي حديث الشاعرة عن اصدارها البكر تقول :”ذي نصوص ضاقت بها الذاكرة و ضننت بها عن النّشر سنوات طِوال ثمّ كان أن قرّرت خوض غمار التّجربة وإخراجها إلى النّور. مجموعة محمّلة بأسئلة الشّاعرة- الإنسان وتأملاتها في الحب والحياة و الثورة والوطن بعيدا عن التيّار الجارف للنّصوص النسوية أردتها صوتا يعلو باسم المبدع الفرد الذي ضاق بكل التصنيفات والقيود “.من مدونة تونس تغني للحب نبارك هذا الاصدار 

الخميس، مايو 05، 2016

لما لا نجرب الكتابة عن الفرح

حكايةعمر
لما لا نجرب الكتابة عن الفرح ؟ ألا نفرح أبدا ؟أم أننا نعشق الحزن أم نخاف الحسد أم نخاف أن ننعت بالتعالي والتكبر والتفاخرأم أن الفرح ليس كالوجع لا يحتاج من يشاركك في حمله ولا تحتاج معه للتنفيس.
أكتب ويكتب الآخرون عن الألم ووجع الحياة وعن الحزن أفلا يليق الفرح بكتاباتنا ؟ نحن لا نكتب عن السعادة أبدا وإن فعلنا فإننا لا نحاول الإبداع أبدا نكتب مجرد سطر أو سطرين بسيطن نعلن فيها أننا نجحنا مثلا أو تحصلنا على شيء ما.. كل ما يمكنني إثباته إننا لم نجرب أنا على الاقل لم احاول ذلك ربما مرة واحدة.
ألم أمشي يوما في شوارع المدينة أكاد أقفز فرحا بمكالمة من شخص عزيزألم أجلس يوما على شاطئ البحر معها نراقب جمال الموج وننسى كل العالم من حولنا ألم أحضن أمي يوما والدموع تنزل من عينايا بعد غياب طويل ألم أسعد يوما بإتسامة أبي وانا أزف له خبر نجاحي في الدراسة ألمأسهر يوما مع أصحابي نحكي نوادرنا ونقهقه بأعلى صوت إلى طلوع الشمس ألم العب يوما مع أخي الصغير أحبو معه وأتضاهر بأني مثله مزالت لم أتعلم الوقوف أحاول وأسقط فينفجر ضاحكا ألم أسمع يوما أستاذا أو مديرا يمتدحني أمام زملائي ألم أفرح بأولأجرأحصل عليه من أول عمل لي ألم أسعد يوما بشيء حصلت عليه وطال إنتضاري له ألم أقفز يوما اصيح واغني فرحا بهدف سجله المنتخب الوطني
بعض الاشياء الصغيرة بإمكانها أن تسعدنا حقا وتجعل يومنا جميلا وليلنا أجمل وقد يمتد أثرها لعدةأيام  كدعوة على فنجان قهوة أو ابتسامة صباحية  أو ترك مكانك بالمترو  لعجوز فيهطلك بدعاء الخير أو نكتة يرويها لك رجل بسيط، أو رائحة عطر مميزأو سماعك صدفة لأغنيتك المفضلة أو فيلم جميل أو لون الفراشات أو صوت زقزقة العصافيرأو صوت الماء في نافورة أو رائحة التراب عند هطول الامطارأو أن تضع رأسك ليلا فتنام دون الحاجة لمهدئات ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ في العادة ﻻ ﺗُﺮﻭﻯ ...