Translate

الاثنين، سبتمبر 23، 2013

جنسيات الإرهابيين وعدد قتلاهم في سوريا


بالصورة و التفاصيل: جنسيات الإرهابيين وعدد قتلاهم في سوريا كما أوردها المعهد البريطاني للدفاع


‏ أفادت دراسة أجراها المعهد البريطاني للدفاع «آي.اتش.اس جينز» ونشرت صحيفة «ديلي تلغراف» مقتطفات منها، بأن المسلحين المتشددين يشكلون نصف عدد الارهابيين في سورية.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن الدراسة أظهرت أن عدد المسلحين الذين يقاتلون ضد الجيش العربي السوري يقدر بحوالي 100 الف ارهابي يتوزعون على حوالي ألف مجموعة مسلحة، قدموا من 83 دولة، ضمنها جميع الدول العربية عدا جيبوتي.‏



ووفقا لتقديرات خبراء  فإن عشرة آلاف من هؤلاء يقاتلون تحت ألوية جماعات مرتبطة بتنظيم «القاعدة» الارهابي، و30 – 35 ألفا هم إسلاميون يقاتلون في مجموعات مسلحة متشددة ارهابية.‏وقال تشارز ليستر الذي أشرف على هذه الدراسة أن «فكرة قيادة المعارضة من قبل مجموعات علمانية لا إثبات عليها».‏وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الدراسة تستند إلى مقابلات مع مسلحين وإلى تقديرات استخبارية.‏


الأحد، سبتمبر 15، 2013

رسالة الى الرئيس بشار الاسد.....اسرع تسلم ويسلم بلدك

رسالة الى الرئيس بشار الاسد.....اسرع تسلم ويسلم بلدك


عندنا مثل تونسي يقال لمن يحصل له حادث بالسيارة فيسلم وتحصل الاضرار في                السيارة... فيقال له...           الحمد لله..في المال ولا في الابدان...  

وهذا المثل التونسي ينتطبق على سوريا...اليوم بعد موافقتها على المقترح الروسي بان يتم وضع البرنامج الكيمياوي  السوري تحت المراقبة الاممية وكذلك الترحيب الامريكي رسميا وعلى لسان اوباما نفسه وكذلك الامين الهام للامم المتحدة بان كي مون......هذا افضل ...فقد كان منتظرا الافظع..... شهران وربما ثلاثة من القصف ليلا ونهارا.. من البحر والجو... سيحول سوريا الى ركام...لن يسلم موقع او مكان..او انسان.... لقد سلمت سوريا من مصير العراق.. وهذا الامر اسعد الملايين.في سوريا والوطن العربي.... لقد حفظ الله سوريا... وسخر لها الروس لتفلت مما كادته لها نفوس عربية جبلت على الهزيمة والعمالة ...لقد اصبح كيدهم في نحرهم...وسقط في ايديهم. اولئك المشائخ الجبناء والعملاء....فاوباما يدرك ان سوريا لم تستعمل السلاح المحضور وانه لن يحارب واهم الشركاء غائبون ..والشعب الامريكي رافض للعدوان..... واوباما يدرك ان اللعبة من اخراج خوارج العصر وتتار الزمان الذين استعملوا هذا السلاح لتوريط الجيش السوري بهدف تدميرة وتدمير الوطن العربي السوري..انه الحقد الاعمى الذي يستوطن نفوسا كريهة وبائسة تفتقر لابسط مشاعر الوطنية ... فهي لا هم لها الا المال وبيع الوطن في سوق المزايدات العالمية... انتصرت سوريا... وعليها ان تعزز صلاتها بالحلفاء الذين وقفوا الى جانبها ..وعليها بالاساس ان تحسم امرها على الارض مع الارهابيين والقتلة والقضاء عليهم جميعا وفي اقرب الاوقات.. وان تستعين بمن تشاء من الحلفاء الحنفاء وهذا حقها..لكي تطوي ملف الارهاب على حدودها وفي عدد من المناطق التي استطاعوا التوغل فيها..والحرب كر وفر... لكي تتفرغ لاعادة البناء...والترميم واعادة الحياة الى طبيعتها.. والمبادرة بالخصوص الى تنقية الحياة السياسية والقيام باصلاحات فورية ... بهدف تحقيق المصالحة الوطنية وتدعيم الحريات واقرار التعددية السياسية لكل الاتجاهات والتيارات والاحزاب التي ترفض العمل المسلح وتقبل بالحياة الديمقراطية..واجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية لاحقة وارساء مجتمع تعددي يضمن الحقوق للجميع...

الخميس، سبتمبر 12، 2013

في مثل هذا اليوم ولد القائد البطل بشار الأسد



يسعدني أن أتقدم لفخامتكم بإسمي الخاص و بإسم الشعب التونسي بأحر التهاني متمنين لسيادتكم موفور الصحة والسلامة و التوفيق مثمنين دوركم الكبير في الدفاع عن سورية ووحدة صفها الوطني .
و أسأله تعالى أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وأن يمد بعمركم ويأخذ بيدكم وأنتم تعملون من أجل عزة جمهورية سورية الشقيقة وتحصين الصف العربي وتحقيق آمال أمتنا العربية بالمزيد من التضامن والألفة والإستقرار والرقي في ظل قيادتكم الرشيدة وتوجيهاتكم الحكيمة وحرصكم على المصلحة العربية العليا.
وتفضلوا يا فخامة الرئيس بقبول أسمى إعتباري وخالص محبتي وكذلك تقديري وإعتزازي بشعب جمهورية سورية وأخوته ومحبته لتونس و للتونسيينوكل عام وأنتم بخير

الأربعاء، سبتمبر 11، 2013

رسالة من قدماء ضباط الجيش الوطني التونسي الباسل بشان معركة الجلاء للجاهل و اتباعه


طرحت جريدة «الشروق» ملفا خاصا في العدد 7063 عن معركة بنزرت استثنى منها السيد يوسف الوسلاتي أي اشارة إلى الجيش التونسي والدور الذي لعبه رجاله على مختلف رتبهم ومسؤولياتهم في تنشيط المقاومة والتصدي لزحف الغزاة الفرنسيين مما أبطل مخططاتهم وأفشل مساعيهم في احتلال كامل المدينة وتلقين التونسيين، كما كانوا يأملون، درسا لجرأتهم على مقارعة الجيش الفرنسي في ساحة الوغى وإنارة للرأي العام التونسي وقراء «الشروق» بالخصوص رأينا نحن من قدماء ضباط الجيش التونسي الباسل وشاء القدر وتشرفنا بأن نكون ضمن قادة العمليات الذين عاشوا أطوار المعركة بكامل مراحلها وفقدوا رفاق سلاح نطلب من اللّه أن يغمرهم هم وبقية الذين استشهدوا في المعركة من ضباط صف وجنود بواسع رحمته وأن يسكنهم فراديس جنانه رأينا طرح هذا الاستدراك حرصا منا على ارساء كلمة حق فوق أي اعتبار آخر وخدمة صادقة للذاكرة الوطنية بشأن واقعة من وقائع التاريخ التونسي المعاصر.ـ تشتمل القاعدة الاستراتيجية الفرنسية ببنزرت على ثلاثة مركبات مختلفة لكنها متكاملة ومهيأة للتعامل مع أي خصم قادم من خارج التراب التونسي أو من داخله.ـ المركب الأول: القاعدة الجوية لسيدي أحمد وتؤمها أسراب من الطائرات النفاثة بمختلف أنواعها.ـ المركب الثاني: القاعدة البحرية بالمصيدة وترابط في ارجائها بوارج وطرادات تابعة لأسطول البحر الأبيض المتوسط الفرنسي.

المركب الثالث: القاعدة البحرية الجوية بالخروبة وكانت في الماضي مرتعا للطائرات المائية ثم أصبحت في ما بعد معقلا لطائرات الاستكشاف والرصد وملجأ للغواصات وسفن الخفر الخفيفة.وكم كانت القيادة العسكرية الفرنسية فخورة بالمثلث الاستراتيجي الذي كانت تمتلكه بالبحر الأبيض المتوسط والمكوّن من «تولون» في الساحل الجنوبي الفرنسي ومرسى الكبير المنتصب بالجزائر حذو مدينة وهران وبنزرت على الساحل الشمالي التونسي.حقيقة ما وقع أيام 19 و20 و21 و22 جويلية 1961توتر الوضع في بنزرت في صائفة 1961 بعدما أقدم الفرنسيون على اطالة مربض الانزال بمطار سيدي أحمد مسايرة لتعويض أسراب الطائرات من نوع ميستار بأسراب عصرية من نوع ميسترال مبرهنين بذلك على تمسكهم بالقاعدة وتجاهلهم للمطالب التونسية المتكررة الداعية إلى إجلائها وتسليمها للجيش التونسي الناشئ وفي 19 جويلية 1961 عمد الفرنسيون إلى جلب فرق من المظليين من الجزائر حيث كانت تدور حرب طاحنة مع الثوار الجزائريين، فيما حرّمت الحكومة التونسية تحليق الطائرات الفرنسية في المجال الجوي التونسي. اندلعت المعركة في نفس اليوم حينها دكّ الجيش التونسي بقيادة الملازم الأول سعيد الكاتب مطار سيدي أحمد دكّا عنيفا بقذائف الهاون ممّا أدى إلى تحطيم ست طائرات ومقتل وجرح العديد من المظليين القادمين من الجزائر وقد أبرق الأميرال عمان إلى القيادة الفرنسية بباريس قائلا: إن القاعدة الاستراتيجية الفرنسية ببنزرت مهددة بالسقوط في أيدي وحدات من الجيش التونسي بقيادة ضباط من خريجي مدرسة سان سير العسكرية وضباط صف من قدماء محاربي الهند الصينية
.وتلقى الرد التالي: «اضربوا بقوة وبسرعة» ومن حينه جمع ضباط أركانه ووضع خطة ميدانية لغزو المدينة بواسطة هجوم على ثلاثة محاور:المحور الاول : الطريق الرابطة بين سيدي احمد وباب ماطر في المدخل الغربي من بنزرت حيث تقدمت وحدات مدرعة وآليات مزنجرة.المحور الثاني : وادي المرج والكرنيش حيث أوكلوا الى المظليين المعززين بسيارات مصفحة والى المشاة المحمولين بالتقدم لتطويق المدينة من الشمال.المحور الثالث : المجال المائي لقنال بنزرت حيث أوكلوا الى كومندوس البحرية اجراء عمليات انزال واقامة رؤوس جسر على طول ضفاف القنال.انتشار الجيش التونسي في بنزرتتصورنا الخطة الفرنسية وفهمنا مقاصدها وأهدافها وأعددنا خطة مضادة تتمثل في التصدي للعدو في محاوره الثلاثة معتمدين تكتيك الكرّ والفرّ مع اعداد العدة لاقتحام المدينة العتيقة والانتصاب في أنهجها وأزقتها لإرغام العدو على معركة يفقد فيها تفوقه العددي وبالخصوص آلياته المدرعة ومدافعه عديمة الرجعة التي ساندت تقدمه في المحاور الثلاثة.المعادلة المفقودةالجيش الفرنسي المرابط في القواعد الجوية والبحرية يعتمد على شبكة من مراكز الاسناد والتموين كهضبة الجبل الكبير وهضبة بن مسلم أين تتجمّع محطات الرصد السمعي والبصري الالكتروني ومخابئ السند اللوجستيكي ويعتمد بالخصوص على وسائل ومعدات مدرعة وآليات مزنجرة وفرق هندسة ميدانية ومدافع بعيدة المدى ووحدات مزودة بمدافع عديمة الرجعة وبطريات هاون بمختلف أصنافها في حين ان المياه الاقليمية التونسية بمنطقة بنزرت قد حُوصرت من قبل أهم البوارج والقطع البحرية الفرنسية القادمة من قاعدتي تولون والمرسى الكبير الى جانب حاملة الطائرات والبارجة الثقيلة وحاملة الطائرات ويضاف الى كل هذه الوسائل الرهيبة التي كانت على ذمة الاميرال عمان فرق المظليين القادمين من الجزائر والمنزوين تحت لواء الوحدات الاجنبية ، أما الطرف التونسي فلم تكن بحوزته سوى بنادق ورشاشات وعدد محدود من آليات الرماية المضادة للدبابات وعدد صغير من مدافع الهاون بدرجة أنه لا تجوز أي مقارنة بين الطرفين وعلى وجه الخصوص عدم امتلاك الجانب التونسي لأي مدرعات أو آليات ميكانيكية مزنجرة ولا مدفعية قصيرة أو بعيدة المدى فالمعارك كانت حينئذ غير متكافئة لكن ايمان التونسي بعدالة قضيته وتفانيه في الدفاع عن أرض الآباء والأجداد والمحافظة على سلامة العلم المفدى فجرت في عروقه عزيمة فولاذية وأكسبته معنويات تفوق كل المحن والصعاب.وكانت الخطة الفرنسية والأهداف التي رسمتها القيادة الفرنسية ترمي الى احكام الحصار على بنزرت والضغط على المدافعين لحملهم على التقهقر في اتجاه مركز الولاية الذي هو رمز السيادة حيث توقع الفرنسيون أسرهم وبذلك تنجح فرنسا في تلقين تونس «درسا» على جرأتها في محاربة الجيش الفرنسي الذي يفوقها عتادا وعددا وبناء على هذه الخطة شرع الطيران الفرنسي في القاء مناشير تنادي الجنود التونسيين الى القاء السلاح مذكرة اياهم بأن المجال البحري مراقب كليا من طرف البحرية الفرنسية الا أن رد المقاتلين جاء في صورة رفع أذرعة «شرف» سخرية وتحديا وبالخصوص انتصاب المقاتلين بالمدينة العتيقة وانتشارهم في شوارعها وازقتها الضيقة من هناك اشتدت المقاومة وتركزت رماية الرشاشات التونسية على عمارة البحرية الفرنسية التي كانت منتصبة على مقربة من الولاية.وهكذا تمكن الجيش التونسي من افشال الخطة الفرنسية وابطال مقاصدها حيث ان الوقائع والحروب تقاس بنتائجها وتأثيراتها على مجرى الاحداث وليس بمقدار الارض المحتلة ويشهد التاريخ كم عدد «الانتصارات» الزائفة ظهرت فاشلة آخر الأمر عندما لم يحقق أصحابها الاهداف الجوهرية التي خططوا لها وأعدوا لها الوسائل والمعدات.وقد اعترف الاميرال «أمان» قائد القاعدة الاستراتيجية ببنزرت ببسالة الجيش التونسي وصواب انتشاره في معركة الانهج وحذقه لفنون الكر والفر وجاء اعتراف القائد الفرنسي على رؤوس الاشهاد كتابيا وفي ندوات صحافية واعترافات اعلامية ومن جانبنا فقد شعرنا بالفخر والاعتزاز عندما بلغنا قرار مجلس الأمن وقف اطلاق النار حيث تقبل اللائحة الأممية المندوب التونسي المرحوم «المنجي سليم» ورأسه شامخا ليقينه بأن جزءا هاما من المدينة بقي بأيدي التونسيين مع قدرتهم على منع الملاحة في القنال في كل لحظة وحين وهي الأهم في نظر المحللين والمراقبين الخبراء فقد نجحنا في معركة غير متكافئة وأحكمنا الانتشار في شوارع المدينة بطريقة أعاقت العدو وأبطلت مخططاته وجاء «انتصاره» .وليسمح لي السيد يوسف الوسلاتي بأن أذكره أن الجيش التونسي الفتي والذي كان يخطو خطواته الأولى حيث كان عمره خمس سنوات فقط قد خسر 600 مقاتل في هاته المعركة الخالدة معركة بنزرت وفي مقدمتهم أربعة ضباط من رفاق السلاح الآتي ذكرهم:المرحوم الرائد محمد البجاوي والمرحوم الملازم الأول الطيب بن عليه والمرحوم الملازم محمد العزيز تاج والمرحوم الملازم الهادي والي.ولاشك أن هذا الرقم الهائل من الشهداء لدليل قاطع على جسامة المقاومة العسكرية وبسالة الجندي التونسي التي اعترف بها العدو نفسه.العقيد (م) بشير بن عيسى العقيد (م) حميدة الفرشيشي العقيد (م) نور الدين بوجلابية اللواء (م) عمار الخريجي العقيد (م) محمد البنزرتي العقيد (م) صالح بوهلال

الأربعاء، سبتمبر 04، 2013

أيهما أقرب الى الرأي العام البرلمان البريطاني أم الجامعة العربية ؟



لست ارغب من خلال هذا السؤال تزكية البرلمان البريطاني بقدر ما ارغب الى لفت الانتباه الى موقف جامعة الدول العربية من العدوان المبيت على سوريه .، رغم أن التطورات تشير الى دخول اسرائيل وأدواتها على خط التحريض على العدوان من خلال عدة مؤشرات : فبنيامين نتنياهو كان المسؤول السياسي شبه الوحيد ، الذي تشاور معه باراك اوباما بشأن تأجيل العدوان أو ما يسمى بالضربة العسكرية ، وأخبار اليوم عن تجربة صاروخية مشتركة في البحر المتوسط مؤشر واضح على التنسيق والتعاون ، ودخول اللوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة – الايباك – على خط اقناع اعضاء الكونغرس الاميركي بالعدوان يوضح الصورة أكثر فأكثر .
موقف الجامعة العربية يصدم الجميع ، كان أحرى بها بعد أن تردى وضعها الى الحضيض منذ سنوات أن تصمت ، عملا بالقول المأثور : وإذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا .
Tayseer Khaled