Translate

الاثنين، مارس 26، 2012

إخترت لكم بقلم الأخ محمد أنيس شوشان



Med Anis Chouchene




تشهد تونس هذه الأيام حالة من الفوضي و التوتر نتاج للضبابية التي تسود المشهد السياسي وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لجميع متابعي الواقع التونسي فإن كان المجتمعون بالمنستير يوم السبت وضعوا ملتقاهم تحت شعار نداء الوطن ، فإني أتوجه بندائي هذا :إرحموا هذا الوطن ! إرحموا أبناءه والجيل الجديد فيه المتطلّع إلي مستقبله ومشاعر الريبة والخوف و التوجس تغمره، إرحموا الجيل ماقبل الجديد الذي يتطلّع إلي الحفاظ علي شخصيته وهويته وعاداته و تقاليده فلا تمسحوا له ذكرياته.

إرحموا المواطن الذي تنطلق مأساته منذ الصباح : إزدحام للطرقات مقرون بتدهور أخلاق مستعميليها وسوء حالتها ، ثم موعد صباحي مع الجريدة يزيده إنفعالا وتوترا بما تحمله هذه الأخيرة من أخبار سيئة وفواجع و مآسي ، فهذا مقال فيه من الإفتراء أكثر مما فيه من معلومات ، وتلك إفتتاحية فيها من البذاءة أكثر مما فيها من تحليلات ووجهة نظر.
يقضي نهاره مؤديا واجباته المهنية حالما بغد أفضل لوطنه لكن ما إن يصل إلي منزله مثقلا بتعب النهار حتي تنبأه أنباء الثامنة بما يشهده وطنه من صراعات ونزاعات وجرائم ومكائد ومؤامرات فتغمره التساؤلات حول غياب " المحافظون الجدد" علي النظافة ، وإختباء "مناهضي الوساخة" فهل عجزت برامجهم الطويلة العريضة ................
عندئذ يأوي المواطن إلي فراشه وقناعة وحيدة فقط باقية وراسخة لديه : " ليس هذا هو الوطن الذي عرفته والذي أحلم أن يعيش أبنائي فيه
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000806197500

الأحد، مارس 25، 2012

نداء الوطن




 كمواطن تونسي  من مدينة المكنين أعجبني لقاء اليوم في مدينة المنستير: - أولاً إعادة الإعتبار إلى المرحوم الزعيم الحبيب بورقيبة نظراً للحملة الشنيعة التي تعرض لها من قبل من يدعون أنفسهم صوت الشعب - 
و  ثانياً أعجبني لقاء اليوم"نداء الوطن" : لأنه قام بتجميع العديد من الأحزاب و الجمعيات و الشخصيات الشاعرة بأهمية الفترة الحالية التي تتطلب روح وطنية عالية تجر البلاد إلى بر الأمان "بر الديمقراطية و العدالة الإجتماعية " ثالثاً أعجبني لقاء اليوم : لأنه برهن أن اليسار التونسي المناضل من احزاب على غرار "حزب الديمقراطي التقدمي "،لقاء الدّستوري "حركة التجديد "، "الحزب الإشتراكي اليساري" ، الشخصيات الوطنية التي كانت تنشط في "رابطة حقوق الإنسان" ، "المعهد العربي لحقوق الإنسان" ،" الإتحاد العام التونسي للشغل "، برهن هذا اليسار المناضل أنه يسار معتدل: يسار يخدم المصلحة الوطنية : يسار لا يخدم الايديولوجية : يسار رصين وذلك من خلال المصالحة مع الدساترة و التجمعيين الذين لم تثبت ادانتهم بعد و هم في آخر الأمر أبناء هذا الوطن و أقول الكثير منهم لكي لا أقول اغلبهم مستعدون للدفاع عن مكاسب الجمهورية و مستعدون للمساهمة لتحقيق أهداف الثورة أعجبني............ أعجبني...... و لكن ، على مثل هذه اللقاءات أن تتكثف ، على مثل هذا النداء أن يكون في "سيدي بوزيد"، "قصرين "،"بنقردان "،" الحامة" في قابس، "الملاسين" في العاصمة في "قبلي" في "سجنان" بنزرت ، في "القيروان" في "الكاف" في "سليانة" في "جندوبة" في "صخيرة" في صفاقس .... ، لا بد أن تكملوا المشوار يجب عليكم تقديم برنامج إجتماعي ينهض بالبلاد ، اقتربوا من الشعب نريد لقاءات في البطاحي و ليس في النزل ، اجتماعات داخل البلاد في المناطق المحرومة ، عليكم ثم عليكم بمواصلة المشوار ، واصلوا واصلوا ثم واصلواإنه نداء الوطن  تونس الخضراء

الأحد، مارس 18، 2012

من تونس تعازينا الحارّة للإخوة الأقباط




تعازينا الحارّة للإخوة الأقباط في مصر وسائر دول الشرق والعالم لوفاة البابا شنودة الثالث ،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية...عاش عظيما ومات عظيما ودافع عن القدس وفلسطين حتى آخر رمق من حياته،وكان رحمه الله أوّل من وقف في وجه السادات عند توقيع الأخير لاتفاقية  كامب ديفيد،وعانى الأمرّين من النظام المصري بسبب مواقفه الوطنية الشجاعة . عاش قداسته وطنيا مخلصا ومات وطنيا مخلصا ونذكر له مواقفه المشهودة ضد الاحتلال الصهيوني للقدس  ولد البابا الراحل عام 1923 في قرية سلام بمحافظة أسيوط في جنوب مصر، وتوفيت والدته بعد ولادته بسبب حمّى النفاس، وكثيرا ما ذكر البابا شنودة في حياته أن جارات مسلمات لأسرته أرضعنه بعد وفاة والدته.