Translate

الجمعة، مايو 17، 2013

ألم يدرك الساسة بعد أننا نريد الحياة



إنتفض الشعب التونسي والمصري والليبي واليمني و..... بكل مكوناته لتغيير النظام الحاكم من أجل تحقيق الحرية والكرامة والشغل وضمان التوازن الاجتماعي بين الفئات والجهات لبناء المستقبل والإنتقال نحو الشرعية وتحقيق طموحاته . لكنه صدم بعكس ما كان يتمناه حيث إنتشر العنف وتفاقم الإرهاب هذا إضافة إلي تفاقم البطالة وإنهيار الإقتصاد وإنفلات أمني أربك الدولة فانتشر الرعب والخوف في صفوف المواطنين وتازم الوضع بشكل مخيف ومرعب لا علاقة له بالأهداف التي حددها الشعب...السلطة الحاكمة تواجه حدا هائلا من المشاكل والقضايا المصيرية العاجلة والتي تتطلب الكثير من الجهد والمعاناة والخبرة لمعالجتها الي درجة أنها أصبحت غير قادرة علي أن تحل هدا الكم الهائل من القضايا الكبري وخاصة مواجهة الارهاب في ظل تصاعد المزايدات بما ينجر عن دلك من تداعيات سلبية علي البلاد فلحقها العديد من المضار لا تحصي ولا تعد إنها حلقة غرقت فيها البلاد الي شبه الإفلاس الإقتصادي وإلي تعميق الأزمة الإجتماعية . وهي تمر الأن بإمتحان عسير وليست بحاجة إلي مزيد من الإحتقان والمشاحنات والصراعات وأن ما يحدث اليوم يفرض علي الجميع تحمل مسؤولياتهم كاملة أمام الله والوطن والإبتعاد عن المزايدات التي تتعارض مع المصلحة الوطنية . والمسؤولية جماعية يتحملها أيضا المواطن بتقديم التضحيات اللازمة وعلي الحكم ضرورة الإسراع وتقديم الأهم والتحلي بالشجاعة .لدعوة الناس الي القيام يتلك التضحيات ومصارحتهم ووضعهم أمام حقيقة ما يحدث فنحن اليوم في حاجة الي تربية نعتمدها وثقافة جديدة نكرسها هي ثقافة الوطنية والتعلق بالوطن وحب الوطن . ألم يدرك الساسة بعد ان الشعب يريد الحياة ومل حساباتهم الضيقة المرتبطة أما الإيديولوجيات التي يتبنوها او بالأحزاب التي ينتمون إليها . ألم يدركا أن ما يجري اليوم بينهم من حكام ومعارضة فيه الكثير من إضاعة الوقت وإهدار الطاقة الوطنية علي حساب الإنطلاقة الإقتصادية والتنموية قد تنذر بتدهور أوضاع البلاد نحو الأسواء أمنيا وإقتصاديا وإجتماعيا . ألم يدركوا أن وضعنا اليوم يتطلب التهدئة والكلمة الطيبة ورفع الشعارات التي توحدنا وتجمعنا لا التي تفرقنا وضرورة القطع مع الخطاب  التحريضي . ألم يدركوا بعد أن المصلحة الوطنية ولو انها الخيار الصعب في أجندة الأحزاب تبقي الخيار الحتمي والوحيد للسير بالبلاد نحو الأفضل والأحسن لتحقيق طموحات الشعب من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية ألم يدرك الساسة بعد أننا نريد الحياة.

الأحد، مايو 05، 2013

سأعلم إبني وإبنتي كيف يكون الإنسان


سأعلم إبني كيف يحترم المرأة لمجرد أن روحه نفخت داخل المرأة 
سأعلم إبني أن يحترم المرأة لأن من سهرت على صغره و من حملت همه إمرأة
سأعلّم إبني أنّ لا سلطان على مفاهيمه سوى عقله ودينه
سأعلّم إبني مفهو الإحترام  و مبادى الحوار
سأعلّم إبني الرجولة بمفهومها الراقي 

سأعلّم إبني أن يعتزّ بأرضه و تاريخه و أن ينفتح على جميع ثقافات العالم
سأعلم إبني أن يكون إنسان .
             سأعلم إبنتي أن تسعى لتحقيق أحلامها
-->
سأعلم إبنتي أن تحب نفسها و أن تعيش من أجل نفسها و من أجل مبادئها 
سأعلم ابنتي ان ليس المهم هو عدد السنين الذي ستعيشهم بل المهم هو ما الذي قدمته في هذه السنين
سأعلم إبنتي كيف تحاول حين تفشل ثم تعود لتخطيط من جديد و تعيد المحاولة الى أن تنجح 
سأعلم إبنتي أن الإبتسامة و الأمل هما النور الذي سينير طريقها
سأعلم إبنتي أن لا تحتقر يوما نفسها 
سأعلم إبنتي أن لا يكون همها في الحياة هو البحث عن رجل و الزواج
سأعلم إبنتي أن لا ترضى أن تكون عبدة أو في حاجة الى أحد إلا لله
سأعلم إبنتي أن كل قيم الإنسانية سأعلمها كيف تكون إنسانة .
هكذا نستطيع تغيير العالم هكذا نستطيع أن نكون في مقدمة العالم هذا هدفي هذ تفكيري هذه فلسفتي .