Translate

الأحد، ديسمبر 22، 2019

الدورة الأولى لمهرجان زيت الزيتون بالمكنين



نظمت اليوم السبت 28ديسمبر 2019 منظمة المتوسط للثقافات بالمكنين تظاهرة بمستوى مهرجان ثقافي احتفالي لزيت الزيتون . بمشاركة بعض الجمعيات ... جمعية لمسات المراة المكنية وجمعية روافد التنمية وجمعية مكنين الغد وجمعية المياه بسيدي بنورو بمشاركة بلدية منزل فارسي والهلال الاحمر بجمال . ضم معارض حرفية متنوعة وزيارات ميدانية لمعصرة التقلدية "احمد عباس" و تخللها فطور الصباح بالمعصرة العصرية ' الهاشمي العلام " ووجبة الغداء بالضيعة الفلاحية " طاهر البوزيدي " لجميع المشاركين . وختم المهرجان بندوة علمية في المساء ...حضرها اعضاء المكتب المركزي للمنظمة ..ونشطها هيئة مكتب المكنين .























 اعضاء المؤسسين للمهرجان
 
                    
نبيل عاشور

ابراهيم امراصي

عبد الرؤوف عبد السلام


اشرف بن الحاج امحمد

انيس بن حليمة

سنية علاية اليوزباشي

الأربعاء، نوفمبر 13، 2019

نهاية عمر لحمامة عاشت سبع عشرة عام


اليوم في 12من شهر نوفمبر لسنة 2019
نهاية عمر لحمامة عاشت معنا كفرد في العائلة   نَفَقَت (ماتت )  بعدما  عاشت في حدود  17 عام
لقد كانت هدية من عند زميلي في الشغل بفندق (نزل رمادة ليبرتي بالمنستير) المرحوم حبيب بوقمرة من مدينة الوردنين سنة 2003 في شهرفيفري : تلك من حكاية عمر












الأربعاء، يونيو 26، 2019

زيارة وزير السياحة التونسية الى مدينة المكنين









نظمت معتمدية وبلدية المكنين بالشراكة مع جمعية الفنون الجميلة بالمنستير اليوم الأربعاء 26 جوان 2019 " اليوم السياحي و الثقافي " بالمكنين تحت إشراف السيد روني الطرابلسي وزير السياحة و الصناعات التقليدية و السيد أكرم السبري والي المنستير و بحضور السادة فواز بن حليمة المندوب الجهوي للسياحة و المهدي معط الله المندوب الجهوي للشؤون الثقافية و كاظم المصمودي المندوب الجهوي للصناعات التقليدية و فوزي بن حليمة المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية و الحبيب مرتيل معتمد المكنين و المنجي الشريف رئيس البلدية و أعضاء المجلس البلدي و ذلك بمشاركة 100 فنان تشكيلي من 23 دولة ساهموا في تأثيث هذا النشاط عبر زيارتهم لسوق الصاغة و لورشة صنع الخزف للإطلاع على المخزون الثقافي و الحرفي لمدينة المكنين و يندرج هذا النشاط ضمن برنامج يهدف إلى إحداث مسلك سياحي

الأحد، يونيو 23، 2019

صور تخلد ذكرى تركيز مكتب المكنين لمنظمة المتوسط لتنمية الثقافات /mdc moknine





في أجواء إحتفالية متميزة استقبلت مدينة المكنين المكتب المركزي لمنظمة المتوسط لتنمية الثقافات في إطار تركيز مكتب الفرعي بها بحضور السلطة المحلية في شخص السيد المحترم المعتمد وممثلي بلدية المكنين السيد على جد والسيد شرف الدين
وكذالك بحضور المجتمع المدني نخص بالذكر منهم السيد المربي ابراهيم العايب والسيد الروائي المؤرخ المربي محمد الجلاصي وتخلل الاجتماع العام تكريم المناضلات والمناضلين الذين خدموا المدينة وهم
السيدة الفاضلة سالمة الحساني بن سيدك سالم ( اطار في التمريض
السيد المحترم خليفة العايب ( استاذ رياضة وممرن
السيد المحترم خليفة بالحاج حمودة ( معلم بالمدارس الابتدائية
السيد المحترم صالح زردوب (عامل ببلدية
السيد المحترم حبيب سليانة (اطار بالامن
***
وتخلل الاجتماع العام تعريف باعضاء المكتب وهم
(السيد تبيل عاشور ( رئيس المكتب)
(السيد ابراهيم مراصي (كاتب عام)
(السيد صالح العايب (امين مال)
(الانسة امال عامر ( مساعدة امين مال)
(السيدة سنية علاية اليوزباشي ( مكلفة بالنظام العام)
(السيد عبد الرؤوف عبد السلام (مكلف بالانشطة الاجتماعية والتنموية)
(الشاب السيد يقين مراصي ( مكلف بالانشطة الثقافية والتكوين)

وفي الختام تما تكليف السيد ابراهبم مراصي رئيسا للجنة الدولية للكفاءات المسنة مع الاستمرار في مهامه كاتبا عاما الف مبارك 






الثلاثاء، أبريل 30، 2019

حكاية نساء بلادي يشتغلون في مزارع الفريز والجلبانة

بعد يوم طويل من العمل الشّاق... عادت "حفصية" إلى "الدوار" تحمل في "علاقتها" بعض الأغراض وقليلا من الخضر... كان زوجها في انتظارها على أحرّ من الجمر... رمق ما بداخل القفّة فاستشاط غضبا: " شنوّة اللّي في "العلاقة"؟؟؟ موش وصّيتك ما تشري شي؟؟؟ ما تقلّيش الفلوس دڨدڨتهم كي العادة؟؟
- "ما عنّا شي في الدّار والطفل يلزمو ياكل حويجة"
- "الطفل... الطفل ... ما تفكّري كان في الطفل... باهي هات 20 دينار"
- "لواه 20 دينار؟؟؟"
- "قتلك هات عشرين دينار ما كانش نصوّتك... راني الدّجاج الأكحل داير بيّا... مدّ خليني نمشي ننسى الهم اللّي عايش فيه"
- "ما عنديش 20 دينار... ما قعد عندي كان 10 لاف..."
- "كان ما تمدّيش 20 دينار تو نفكّلك القضية الكلّ ونمشي نبيعها ونخلّيك بلاش... ونزيد نصوّتك.. أطلع بالصوارد خيرلك"
كان الطّفل يتابع الحوار وهو منزو في ركن من مقصورة  وقد أخفى وجهه بين كفّيه الصّغيرتين وشرع في البكاء.. وصل صوت نحيبه إلى أمّه فحانت منها التفاتة إليه... أدخلت يدها إلى صدرها واستلّت من تحت ثوبها صرّة صغيرة ما إن لمحها زوجها حتى اختطفها من يدها دون أن ينتظر منها أن تفتحها وصفعها على وجهها ثم غادر البيت لا يلوي على شيء وهو يسبّ اليوم الذي عرفها فيه ومن كان سببا في معرفته بها...
تحاملت "حفصية "على نفسها ولم ترغب في أن تظهر ألمها وحزنها لابنها... مسحت خدّها المحمرّ من شدة الصفعة، ورسمت ابتسامة على وجهها ثمّ اتّجهت نحو صغيرها فأخذته في حضنها وقبّلته لتهدّئ من روعه... فتحت كيسا كانت تخفيه في قفّتها وأخرجت منه قطعة من الحلوى ولعبة صغيرة قدّمتهما له.
- " كيما وعدتك وليدي، هاني شريت طريّف لحم باش نڨدّلك ملوخيّة تاكل عليها صوابعك. ماني نعرفك تموت عليها"
... فرغت نوّارة من إعداد الطعام... جلست على حصير بال تتناول العشاء مع صغيرها وهي تلاغيه وتداعبه... حتى غلبه النعاس ونام...
استغلّت نوّارة فرصة نوم ابنها وغياب زوجها عن البيت لتعمل بعض الوقت على منسجها فقد كانت مجبرة على إنهاء "البطّانية" الصّوفية التّي قارب موعد تسليمها والتي كانت قد قبضت نصف ثمنها منذ أكثر من أسبوع.
بعد ساعتين من العمل المضني على ضوء "البريميس" لم تعد "حفصية" قادرة على الحراك من شدّة التعب... فتحاملت على نفسها لترتمي على السّرير الخشبي الذي يحتلّ ركنا مهملا من المقصورة المعتّمة... ما إن غلبها النعاس حتى أفاقت مذعورة على صوت زوجها الحانق وهو يعربد متفوّها ببذيء الكلام وقد انبعثت من فمه رائحة أحد أنواع الخمور الرّخيصة التّي كان يعاقرها:
- " ديما راقدة! قوم فيسع جيبلي العشاء"
- " العشاء خلّيتهولك على الميدة، تكلّم بالشويّة الطفل راقد"
- " قتلك قوم سخّن العشاء ولاّ تو نطيّشك انتي وولدك البرّا"
تحاملت "حفصية" على نفسها متمتمة: "يا رسول الله من صبحة ربّي وأنا على فرد رجل..." أوقدت البريميس وسخّنت الطعام، لكنها عندما نادت زوجها ليأكل وجدته يغطّ في نوم عميق وقد تقيّأ بالقرب من الفراش وجعل رائحة المكان لا تطاق.
اضطرّت إلى الخروج في الظّلام الحالك لجلب قليل من الرّمل تغطّي به القيء ثم استلقت على بساط في ركن آخر ونامت...
"حفصية يا حفصية ..هيّا النّهار راح" ... اعتادت  أن تنهض يوميّا على صوت جارتها "عروسية" وهي تناديها للخروج للعمل... فأفاقت وهي تحسّ أنّ جسدها الهزيل لم يأخذ ما يكفيه من الرّاحة... ولكنّها كانت تعلم أنه يجب عليها أن تعمل.. رشّت وجهها ببعض الماء ثم أخذت قطعة من الخبز وقرنا من الفلفل وحبّة من الطماطم وضعتها في "علاقتها" ووضعت "محرمتها" على رأسها وخرجت... في تلك اللّحظة وصل العم "معط الله" سائق سيّارة "الكات كات باشي" ليقلّهنّ إلى مزارع الفراز والجلبانة ... ركبت هي وصويحباتها في الصّندوق الخلفي للشّاحنة وجلسن القرفصاء وقد أسندت كلّ منهنّ ظهرها إلى صاحبتها بحثا على شيء من الدّفء في ذلك الصّباح البارد... انطلقت الشّاحنة في المسلك الفلاحي وهي تهتزّ وتنتفض... حتى وصلت المعبّد... هناك أطلق لها العم معط الله العنان... كان الضّباب كثيفا والرؤية غير واضحة... كان شبه نائم بعد أن قضّى اللّيل يلعب الورق في دكّان "عم مصباح" الحوانتي وكانت النسوة في الخلف شاردات الذّهن... فجأة برزت من وسط الضّباب شاحنة مجنونة تسير في الاتّجاه المعاكس يحاول سائقها تجاوز شاحنة ثقيلة... لم يكن هناك مفرّ من الاصطدام...
رحلت حفصية ... تاركة طفلا صغيرا فقد سندا كان له كلّ شيء في هذه الحياة.تلك حكاية امراة من حكاية وطن لو تعلمون انه  تونس

L’image contient peut-être : 1 personne, enfant et plein air