لا أدري تعلقي بالمفاتيح ,تجمعهي بالمفتاح علاقة متميزة. عندي علبة بسكويت حديدية مليئة بالمفاتيح من كل نوع.كبيرة صغيرة متوسطة ,جديدة قديمة لا أدري لم تصلح؟أحملها معي عبر تنقلاتي من منزل لأخر,وتزداد عددا من سنة إلي أخري.في فترة من زمن مضت. لم يبق منها في ذاكرتي إلا شذرات, كرصاصة يصعب انتزاعها تؤلم عندما أتحرك فجأة دون انتباه.كنت أتساءل .هل أنا موجودعلى هده الأرض كباقي الكائنات الحية أحساس مطتق بطءثقيل تمربه الايام.أتعلق بتفاصيل الحياة الصغيرة خوفا من التلأشي .أهرب من السؤال المجتر.ما مبرر وجودي في سجن كبير كنت أحلم بمفتاح لي أنا أغلق به باب غرفة تحصني.تمنحني وحدتها بعضا من الحرية.أول مفتاح شدني في طفولتي هو مفتاح جدتي كانت تغلقه بخيط طويل في رقبتها ولا تنزعه حتى حين تفتح باب خزانتها.ألمفتاح الثاني كان يسحرني أيضا هو مفتاح باب المدرسة كان عمي هو ألمسؤل عن قتح واغلاق المدرسة كان عمي يمسحه بالزيت حتي لايمسه الصدأ ......أروع مفتاح اقتنيته ومازال له تأثير سحري وباستمرار على روحي وخيالي هوأول مفتاح لي قبر حياتي ولزال معي ولقد استخرجته من هدا المكان أعلاه.بسمك يارب
تهدف مدونة لإثراء المحتوى الواب بما يخدم المستخدمين التونسيين والعرب ويلبي احتياجاتهم في جميع المجالات تسعى لتنوير الفكر المجتمع من أجل النهوض به نحو مستقبل ذو ثقافة عالية و هادفة ونشرها بين الناطقين بالعربية .بالتدوين أصبحنا اصدقاء نعم.بالتدوين وبالكتابة أصبحنا أصدقاء لبشر لم نلتق بهم أبدا لبشر تصلهم حروفنا في ثواني لبشر يرحبون بكلماتنا في كل وقت وحين كونوا أصدقائي كونوا أبطال حكايتي فقط لنصبح أصدقاء لا غير رغم أننا لن نلتق أبدا أو ربما نلتقي يوما ما .
Translate
الأحد، مارس 21، 2010
حكا يتي مع المفتاح
لا أدري تعلقي بالمفاتيح ,تجمعهي بالمفتاح علاقة متميزة. عندي علبة بسكويت حديدية مليئة بالمفاتيح من كل نوع.كبيرة صغيرة متوسطة ,جديدة قديمة لا أدري لم تصلح؟أحملها معي عبر تنقلاتي من منزل لأخر,وتزداد عددا من سنة إلي أخري.في فترة من زمن مضت. لم يبق منها في ذاكرتي إلا شذرات, كرصاصة يصعب انتزاعها تؤلم عندما أتحرك فجأة دون انتباه.كنت أتساءل .هل أنا موجودعلى هده الأرض كباقي الكائنات الحية أحساس مطتق بطءثقيل تمربه الايام.أتعلق بتفاصيل الحياة الصغيرة خوفا من التلأشي .أهرب من السؤال المجتر.ما مبرر وجودي في سجن كبير كنت أحلم بمفتاح لي أنا أغلق به باب غرفة تحصني.تمنحني وحدتها بعضا من الحرية.أول مفتاح شدني في طفولتي هو مفتاح جدتي كانت تغلقه بخيط طويل في رقبتها ولا تنزعه حتى حين تفتح باب خزانتها.ألمفتاح الثاني كان يسحرني أيضا هو مفتاح باب المدرسة كان عمي هو ألمسؤل عن قتح واغلاق المدرسة كان عمي يمسحه بالزيت حتي لايمسه الصدأ ......أروع مفتاح اقتنيته ومازال له تأثير سحري وباستمرار على روحي وخيالي هوأول مفتاح لي قبر حياتي ولزال معي ولقد استخرجته من هدا المكان أعلاه.بسمك يارب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق