فلكل حضارة مفاهيم و قيم مرتبطة بالمكان و الزمان و التراث السياسي و
الديني و فلسفة الحياة المعرفية من هنا لا بد لنا من الأخذ بعين الاعتبار أمور
كثيرة توصلنا إلى مفاهيم أساسية في العلاقات المختلفة مع محتويات المكان و أثره في
الوصول إلى مفاهيم و مستوى معين يختلف من حضارة لأخرى و نحن اليوم نجد أن ثقافات
العالم الحديث قد أصبحت متشابهة مع بعضها من حيث المفاهيم الحديثة للحياة فعلى
سبيل المثال : من أجل أن يكون المكتب محرضاً على التفكير الحيوي و الإبداعي يتطلب
وجود عناصر محرضة على الطاقة
الفعالة كالألوان الزاهية و النباتات و يفضل عدم وجود مرآة في المكتب لأنها تسبب
تشتيت الذهن كذلك غرفة النوم مثلاً يجب أن تكون وجهه يشعرنا بالأمان
و الهدوء
و من خلال الأبحاث الحديثة يتبين أن الإنسان الذي يعيش حياة غير متوازنة و يغلب عليها الفوضى يكون السبب بفقدان أو نقصان الطاقة الحيوية التي بدونها يحصل الجمود و عدم التوازن .
و من خلال الأبحاث الحديثة يتبين أن الإنسان الذي يعيش حياة غير متوازنة و يغلب عليها الفوضى يكون السبب بفقدان أو نقصان الطاقة الحيوية التي بدونها يحصل الجمود و عدم التوازن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق