ماجمعه الرب لايفرقه انسان

 لماذااصبح الطلاق مشكلة اجتماعيةفي كل المجتمعات العربيةوتونس هي"الأعلى في المنطقة" العربية إذا ما تمّ أخذ عدة عوامل في الحسبان مثل عدد سكان البلاد الذي لا يتعدىاحدى عشرة ملايين نسمة والنمو السكاني البطيء جداً . وهوظاهرة ملفتة للانتباه  ويبدو انه ازداد انتشارافي السنوات الاخيرةواضحى يتسبب في مشاكل اجتماعية كثيرة يترتب عليها من آثار سلبيةعلى الأطفال في المقام الاول و تفكك الأسرة في المقام الثاني ان الطلاق هو عمل مرفوض ومبغوض من الرب والناس في كل الازمان والاماكن ومن جميع الاديان .في الديانة اليهودية الطلاق بيد الرجل يحق له أن يطلق زوجته لعيب خُلقي أو خَلقي فقط.في الديانة المسيحية الطاق محرم بالنص الانجيلي/ماجمعه الرب لايفرقه انسان/وفي الديانة الاسلامية  الطلاق أبغض الحلال إلى الله .
ام الاسباب الظاهرة هيالمعاملة السيئة والعنف وعدم الشعور بالمسؤولية والمشاكل الجنسية .
اليوم في13/12/2010اكتب لكم تكملة لهدا الموضوع. في الاسبوع الفارط في جريدة الصريح التونسيةبقلم السيد شكري العياري ثحث عنوان/من القلب/
اليوم وقد تفاقمت قظايا الطلاق.والتفت الساق بالساق واصبحت الحياة الزوجية مغامرة قدرية.بات من الضروري ان نفكر في الاسباب الحقيقة لهده الافة وفي اعداد استراتيجيات علاج مجدية للحد من هدا المشكل الاجتماعي الدي يهدد اسقرارنا ويهدم اسرنا.
.......ودلك بتنظيم دورات لتاطيرالرغبين في دلك 
وتدوراهم محاوره حول الحياة الزوجية*حقوق وواجبات*الحياة الجنسية*نعمة لانفمة*التواصل*ابعاده وافاقه*الدكاء العاطفي.التناغم مع الاخرالحنان والامان المودة  والرحمة وغيرها

قناة حنبعل بث مباشر

دعم للسياحة التونسية

محمد انور السادات رجل شجاع

 رأيت صورة السادات  في احدي المدونات كتب فوقها *شجاع لكنه غبي*رحم الله رجلاً عاش من أجل السلام ومات من أجل المبادىء..رحم الله رجلاً أحب تراب أرض بلاده فأحبته .رجل فاجأالعالم عام 1977 بزيارته للقدس وإلقائه خطابا في الكنيست الإسرائيلي دعا فيه إلى السلام.فهو شجاع فمن عاش لنفسه عاش صغيرا....ومن عاش لغيره عاش كبيرا

مر من هنا

-واقفة أمام الشباك غرفتها كعادتها لممارست هويتها المفضلة وتضع السماعة على أذنيها تستمع لترانيم تونسية.وتتسلى وهي تنظر إلى الناس يمشون في الشارع وفجأة...صاحت أبي.. أبي.. جنازة تمر من أمام بيتنا..
أه يا بنيتي إنه
يُدعى عادي ولد بشكل عادي من اب عادي إسمه عاد ليس من قوم عاد واُمه سعدية حياتها عادية -وكانت ولادته في يوم عادي ودرس في مدرسة الاعدادية بشكل عادي إنتقل من مرحلة الى مرحلة في ظروف عادية ثم إنتقل الى المرحلة الجامعية بمعدل عادي وتخرج أيضاً بشكل عادي وتوظف وظيفة عادية كأي موظف عادي ثُم تزوج من أمرأة عادية وأنجب أطفال عاديين وكان أباً عادياً وربى أطفاله بشكل عادي ثُم زوجهُم بشكل عادي ---ثُم أصبح جداً عادياً لأحفاد عاديين وأخيرارحل عن الدُنيا بشكل عادي ! ! !فكم من الناس يا بنيتي جاءوا الى الدُنيا ورحلوا عنها بشكل عادي-- فلا تكُن في حياتِك عادية - فكُل أنسان طموح لا يُريد أن يكون مثل هذا . فحاول يا بنيتي أن تجعل لك بصمة وخطوةلها معنى يتذكرُك الأخرون بها-- قبل وبعد رحيلك من هذه الدُنيا فليكُن لك هدف تصبو اليه دائماً--من فات وترك ثلاث : صدقةٌ جارية , أو علمٌ ينتفع به, أو ولدٌ صالح او بنت يدعونا له

سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء

مع اني لست من الحزب الحاكم ولست من محبي السياسة لكني تونسي ولااحب احد ان يشتم بلادي مهم كان  .

في الاسبوع الماضي قام بعض المدونين بنشر هذه الصورة *وتنابزوا بأسماء* وتدولوها على نطاق واسع  وهم فرحين بما فعلوا وكانهم فتحوا الاندلس.
ونسو اوتناسوا ان الرب قال/ لاتدينوا كي لاتدانوا لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم/كماقال الله يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون./ ان الشتيمة لاتخرج من فم ولا قلم المأمن 
رؤوف ياقول لكم لو استغللتم أوقاتكم في صالح هذه الأمة وبحثتم عن الأفضل  كان أحسن.كل الوقت الذي ضيعتموه على فبركت هذه الصورتان*الصورةالاخرى لى رجال الدين* كان من افضل لكم ان  عملت به عمل صالح .لو سألتم رجال الدين الذين في الصورة لاإستنكروا مافعلتم..

الفرق بين الحب و الصداقة

يا انيساتي يا سيداتي يا سادتي ياكرام بعد التحية والسلام

                               

السؤال الذي يقف عنده البعض هو الفرق بين الحـب والصـداقة بمعني

 هل يمكن أن يكون الحبيب صديقا والصديق حبيبا؟ الجواب هو نعم لكن الحـب والصداقة يختلفان الصداقة لتنتهي فصديق اليوم يبقى صد يق الغد أما الحب فقد ينتهي ولا يعود فمن نحبه مرة ثم ننساه لا نحبه مرة أخرى هل الصداقة يمكن أن تصبح حبا؟بل هي غالبا ما تبدأ كذلك لكن الحب لايمكن أن يتحول إلى صداقة ولا يمكن أن يصبح الحبيب مجرد صديق فمن نحبه نريده لنا وحدنا أما الصديق فهو للجميع الصداقة درجات فقد تجد صديقا مقربا وآخر اقل قربا والثالث بالكاد تذكره والقريب اليوم قد يصبح بعيد في الغد أو العكس هذه المعادلة لا توجد في قاموس الحب ولا في مذهب الحـب ولا يمكن أن تحب إنسانا ثم يقل حبك له فإما أن يكون الحب قويا أو لا .  فالرجل كذالك يحتاج لي كف صديقة.