Translate

السبت، نوفمبر 28، 2015

روائع الخلافة العثمانية

في سالف الأيام يا سادة يا كرام في يوم من أيام الشباب  بعد الظهيرة ذات ربيع إثرى خروجي من الشغل لفترة الصباحية كالعادة إشتريت جريدتي المفضلة في تلك الأيام (الشرق الأوسط) وجلست في ركن المعتاد في مقهى العتيق مرسى القنطاوي ومما قرأت في ذلك اليوم للإعلامي التركي "رحمي تروان" في مقال بعنوان «ذكريات الملوك»
تعالوا شاركوني ماقرأت


**روائع الخلافة العثمانية بعد وفاة "أرطوغرول" نشب خلاف بين "أخيه" دوندار و "ابنه" عثمان، انتهى بأن قتل عثمان "عمه" واستولى على الحكم، وهكذا قامت الدولة العثمانية.. حفيده "مراد الأول" عندما أصبح سلطاناً .. قتل أيضاً "شقيقيه" إبراهيم وخليل خوفاً من مطامعهما ثم عندما كان على فراش الموت في معركة كوسوفو عام 1389 أصدر تعليماته بخنق "ابنه" يعقوب حتى لا ينافس "شقيقه" في خلافته. السلطان محمد الثاني (الذي فتح إسطنبول) أصدر فتوى شرعية حلل فيها قتل السلطان لشقيقه من أجل وحدة الدولة ومصالحها العليا. السلطان مراد الثالث قتل أشقاءه الخمسة فور تنصيبه سلطاناً خلفاً لأبيه، -ابنه محمد الثالث لم يكن أقل إجراماً فقتل أشقاءه التسعة عشر فور تسلمه السلطة ليصبح صاحب الرقم القياسي في هذا المجال. لم يكتف محمد الثالث بذلك ، فقتل ولده الصغير محمود الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، كي تبقى السلطة لولده البالغ من العمر 14 عاماً ، وهو السلطان أحمد ، الذي اشتهر فيما بعد ببنائه جامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق) في إسطنبول.**
* في كل ما سبق: القاتلون كانوا يريدون خلافة إسلامية، والمقتولين كانوا يريدون خلافة إسلامية، القاتلون كانوا يرددون .. الله أكبر والمقتولين كانوا يرددون الشهادتين، مسلسل قديم .. مرعب ، ومخيف، لكننا لم نقرأ ونتدبر من التاريخ إلا ما أُريد لنا فقط أن نقرأه ونتدبره . سلام لمن فهم الكلام

ليست هناك تعليقات: