دار عياد بقصرهلال : دار إقترنت بتاريخ تونس الحديث
-------------------------------------------------
غدا الذكرى 82 لإنبعاث الحزب الحر الدستوري الجديد 2 مارس 1934.
بدأت الحكابة ذات مغرب يوم رمضاني ممن شهر: فيفري 1934:كان يوما من ايام شهر رمضان ..وكان اتجاهه نحو المهدية ..وحين وصل لمدينة قصر هلال مع اقتراب موعد الافطار طرده الاهالي.. فإتجه إلى بيت رفيق دراسته في مدينة المكنين "أحمد شحدورة " حتى يطفئ عطش الصيام عنده كان الحبيب بورقيبة قد لوح بالخروج على الثعالبي.. بعد أن تأكد من عدم جدوى وسائل النضال . الصالوناتية و قابل هنالك الأستاذ "محمد بعيزيق" رئيس شعبة المكنين و كاتب عام الشعبة السيد محمود بن ضياء فأقترح عليه الأخير أن يمهله ساعتين و يعود ليلتقيه في قصر هلال .فعاد الحبيب بورقيبة إلى المنستير .. متاخرا وقد روى لاخته عيشوشة ما جرى ..ولما ثم ..استعد للخروج ثانية..قالت عيشوشة :وين ماشي يا حبيب ..قال الزعيم: الى مدينة قصر هلال.. فسالته اتعود لقصر هلال وقد حرموك حتى من شربة الماء .....اتجه نحو قصر هلال ..في سهرة رمضانية ..فاقترح الحاج أحمد عياد بإقتراح من صهره ان يقام اجتماع بمنزله والسماع للحبيب وللحديث بقية بعد ذلك.....التأم الاجتماع ....ولم يكن يدور بخلد أحدهم أن اجتماع "دار عياد" بقصر هلال سيكون نقطة فاصلة في تاريخ الحركة الوطنية وتحرير البلاد من المستعمر وبناء الدولة الحديثة.وخرج الحبيب بورقيبة على أعناق الشباب الدستوري وقد بدا مسيرة حزب جديد له مقومات مختلفة عن حزب الثعالبي ..و هكذا إنعقد العزم على دوة الدستوريين إلى مؤتمر خارق للعادة للحزب الحر الدستوري التونسي يوم 2 مارس 1934 فكان هذا التاريخ علامة فارقة في تاريخ تونس الحديث ..انه يوم 2 مارس هو #حكايةمنزل من #حكايةوطن
ملاحظة :
هذه الرواية إستمعت إليها تطابقا من المرحوم الأستاذ "محمد بعيزيق" و من المرحوم "الحاج بشير بن فضل" و من السيد أحمد بن حسن بن صالح الزعيم النقابي و الوزير الرائد في ستينيات التأسيس في حكومة الرئيس الحبيب بورقيبة ,,, .
سي حبيب الجمني..من المكنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق