الملك سلمان و الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلنان من العاصمة السعودية الرياض عن تشكيل ما أسماه "ناتو عربي إسلامي سُني".
وإن السعودية تبدي اهتماما كبيرا بالزيارة التي سيجريها الرئيس ترامب،
مشيرا إلى أن العاهل السعودي وجه الدعوة إلى 30 من رؤساء الدول العربية والإسلامية للمشاركة في لقاء القمة الذي سيجمعه بالرئيس ترامب في العاصمة السعودية الرياض والمزمع عقده في 22 ماي الجاري.
من بين المدعوين، قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وملك المغرب محمد السادس، والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، ورئيس كل من
لبنان وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي والسودان واليمن فلسطين بنجلادش إندونيسيا ماليزيا سريلانكا سنغافورة باكستان إثيوبيا الصومال... الخ
وأن حضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيتأكد في أعقاب لقائه بالرئيس ترامب غدا الثلاثاء في البيت الأبيض خلال زيارته إلى واشنطن، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي يؤكد مشاركته بعد تسلمه دعوة من قبل الملك، و أن الرئاسة المصرية قالت إن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره لدعوة العاهل السعودي للمشاركة في القمة، خاصة في ضوء دقة المرحلة التي يمر بها العالم العربي، والتحديات المختلفة التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وفيما يخص الموقف الإيراني من هذا الحدث المرتقب فقد أفاد موقع "ديبكا" أن إيران التي تنشغل حاليا بانتخابات الرئاسة، تنظر بشكوك إلى الاستعدادات للقمة الأمريكية–الإسلامية في الرياض، من زاوية أنه في حال شكل جيش عربي–إسلامي، فإنه سيكون جيش سني هدفه الرئيسي لن يكون محاربة تنظيم داعش فقط ، ومحاربة المليشيات الشيعة في إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان بحسب تكهنات خبراء الموقع الاستخباري.
وعن دور إمريكا من هذا مأفاد موقع "ديبكا" بأن وسائل إعلام إيرانية بدأت التأكيد على أن خطة الرئيس ترامب تنص على أن تكون أمريكا هي من ستزود الجيش العربي–الإسلامي بتدفق المعلومات الاستخبارية التي يحتاجها التحالف في إشارة إلى الإمكانيات التكنولوجية التي تمتلكها الاستخبارات الأمريكية ، من أقمار اصطناعية وأجهزة وبرمجيات متطورة للرصد والتعقب وتحليل المعلومات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق