تعطرت من ريحها كتيبة المرتزقة
غنوا له صلوا له
و العيد حل معه
ليببت خشوعهم قداسة الربيع
حل الملك
فزينت لاجله مدينة ملوثة
و صفقت لبؤسها أيادي مرتعشة
و زغرد القطيع
في حضرة الملك
يأتي بالربيع
و يرحل بالربيع
و لعنة خشوعهم
قد دنست من زيفها
براءة الرضيع
فبئسا للملك
قالو حين سمعوا إن القصيدة تضمنت إهانات للرئيس و اجبتهم إن الملك رمزي و هو المنظومة القديمة و الكتيبة المرتزقة هم المستفيدين من تلك المنظومة و إن المدينة الملوثة هي الدولة التي تأكلت بالفساد و إن الربيع هو الربيع العربي و لم يسأل أحد عن الرضيع فاكملت لهم باقي القصيدة على مدونتي هذا
و يكبر الرضيع ......
يشتهي اللعب
فحلمه كبير
يعانق السماء
فيسرق لعب
و زج به أسير
و أحضر الولد
و كبل شعوره
لأنه يتيم
مسلوب الكبرياء
و سئل عن السبب
و منع عن البكاء
لا تبكي يا رجل
فانك كبير
و ما لك عزاء
ما ذنبه الولد
إذ حلمه كبير
يعانق السماء
و يسأل القدير
لما أنا فقير
و لم يجد جواب
و مر به الملك
و موكب ....
يا مولنا الملك
لما أنت هناك
هنا طفل يتيم
يحاول البكاء
و أنت تبتسم
لجثث صماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق