Translate

الأربعاء، نوفمبر 23، 2011

في تونس اليوم جلسة الافتتاحية لمجلس التاسيسي رجعت فينا الطاقة الإجابية


أيا قلنا السلام. مانش من المضلعين في السياسة أمور الأحزاب
لكن أنا نؤمن إيمان كبير إلي الدنيا هذه و العباد إلي عايشين فيها يا إما يحملوا طاقة ايجابية و إلا يحملوا طاقة سلبية.
كل إنسان عنده طاقة. و الطاقة هذه ينجم يستغلها في أمور ايجابية و تقدم بيه و بالي دايرين بيه إلى ما أفضل كي ما ينجم يكون إنسان سلبي و ينتج في الطاقات السلبية و تلقاه معرقل الناس إلي دايرين بيه و لا راحم روحه و لا مخلي رحمة ربي توصل للعباد إلي قراب منو
بحكم أني اعمل مع الأجانب نتذكر إلي أول ما باشرت خدمتي في الوتيل قعدت باهت  فالأجانب العباد شايخة و تضحك و عاملين بون كيف و يحترموا بعضهم احترام كبير. أش جاب فالي انشوف في الشارع . و وقتها فهمت إلي في المجتمع التونسي عندوا طاقة سلبية بصفة غريبة جدا.....ومررت ايام  وعوام والحالة هي هي..وفي الايام هذه
بالله كيفاش تفسر بلاد تقلب فيها النظام و تحل فيها مليون باب للأمل و السعادة و العباد في عوض تبدى تبني في وطنها قاعدة تحكي على مؤامرة  كيفاش تفسر عباد ما تحبش تسمع حتى طرف سياسي متحزب أو مستقل و تسمع كان في .........و غيرهم. كيفاش تفسر أنك تمشي لإدارة بش تخرج ورقة, الموظف الي مقابلك ما يشوفش محتوى الأوراق و ما يخممش بش يرشدك و الا بش يسهلك مأمورك و يعاونك و إنما أول ما يفكر  يفكر بش يلوٌج على ورقة و الا تصحاحة ناقصة بش يعطلٌك مصالحك و يقلك أرجع غدوة. شنوة تنجم تقول على وليدات في مقتبل العمر يقراوا في المعهد و إلا في الجامعة و يحكيوا بمنطق "تقرى و إلا ما تقراش الخدمة ما فماش" ؟ و هم ما عمرهم لا بعثوا مطلب و إلا خمموا أساسا في أناهي مجال يحبوا يخدموا فيه.
هذاي الكل طاقة سلبية مكبلة البلاد و مش مخليتها تتقدم و تعيُش صغارها متهنيين و شايخين.
تفكروا معايا يا جماعة أيامات سقوط الطاغية ما بين 10 و 20 جانفي 2011 , كانت تعلوا البلاد طاقة ايجابية رهيبة بهتتني . لقيت الناس الكل تحكي على أن التوانسة يد وحدة و يحلموا بتونس أفضل و الناس خرجوا مع بعضهم يحميو في الحوم و الديار . و من بعد هذايا الكل تلموا الأوفياء من البلاد على حلم تأسيس تونس أفضل و ذلك في القصبة واحد و القصبة اثنين.
لكن فيسع فيسع , للأسف, رجعت و غرقتنا موجة الطاقات السلبية بفضل هاك الجماعة إلي يسميو في رواحهم "الأغلبية الصامتة" و بداو ينبروا و يسبوا في العباد إلي خرجوا من ديارهم و هم معتصمين في البرد للمطالبة بالحرية لكل التوانسة بدون شرط أو قيد. و خلطت الأمواج السلبية للثوريين الجدد (ما بعد 14 جانفي ) و مشى في بالهم أنهم كل ما يسبوا و يطيحوا من قيمة العباد كل ماهم محسوبين ثوريين صناديد و دخلنا عاد في دوامة السب و الشتم و التشكيك في نظاليات المناظلين و حمم وجهك ولي ثوري تخنقنا في بحر من السلبية و تخبطنا في محيط من الحسابات الضيقة وقعدنا الناس الكل مربعين و نندبوا فيهم على البلاد في عوض ما نشمروا على ذرعاننا و نخدموها و أحنا فرحانين بما اتانا الله من نصر و عزة و حرية. أما راهو الي تجيه نعمة و ما يعرفش قيمتها فيسع فيسع ما تطير. واليوم جلسة الافتتاحية لمجلس التاسيسي رجعت فينا الطاقة الاجابية.

هناك تعليق واحد:

Emtiaz Zourob يقول...

ألف مبارك لتونس الخضراء .. عقبال مصر ان شاء الله في القريب العاجل .