Translate

الاثنين، يونيو 11، 2012

من تونس الخضراء إلى عروسة الشرق سوريا




بعد السلام يبكي الكلام
سمعت في صغري عن رجال تونس الخضراء من لم يتزوج بإمرأة سوريّة. مات أعزب!!
تساءلت ما المقصد في هذا المثل؟إلى ان قرأت بالأمس لفتاة من الزمن الجميل سورية الأصل ما يلى

***********دمشق المحبة

قوافل الشهداء تمر كل يوم والعيون لا تدمع وكأن السماء توقفت عن النحيب وكأن الأرض مات سكانها الطيبون وأصبح سكانها حجر أعتدنا الموت في مدينتنا فأصبح يأكل من زادنا ينام في فراشنا يسمع أنين آهاتنا يبكي ... ونضحك من مأساتنا هنا كان ربيع دائماً يفرش الزهر على طول المدى وهنا كان الحب يرقص عارياً من نشوة العشق ... وهنا عناق ... وئام وأخوة ... وعطر ماضٍ يمر مبتعداً وأصابعي تلاحقه تتمسك بأطيافه .. تستعطف أبوته وهو أصم ... ماذا جرى لنموت دون عدد دون سبب ؟؟؟ لنستيقظ على صوت الذئاب صوت العويل والصراخ ليسكننا الخوف مشعلاً في أمانينا الحريق لنقاد كالقطيع خارج أرواحنا لتذبحنا همجية الدين الجديد ما ذنبنا أنّا عرفنا إلهنا رؤوفاً رحيم وعرفوه قاتل الأطفال مجرماً يُدخل جنته من تخضب في الدماء من قطع أوصال امرأة أو أحرق شيخاً بنار العداء ربتنا دمشق على المحبة والفداء وتربوا خارج حضنها فما عرفوا معنى الشهادة والأخوة ما عرفوا أن الله نصير الشرفاء .

ايلينا المدني

https://plus.google.com/111931822750893021787/posts

هناك تعليقان (2):

ايلينا المدني يقول...

الرائع عبد الرؤوف ...

أشكرك لنقل كلماتي هنا عبر صفحتك فهذا

دليل على وعي كبير وحس قومي راق وأن

سورية قلب العروبة النابض ما زالت

تحيا بقلوب الشعوب العربية رغم ما يحاك

ضدها من الحكام العرب والغربيين وأن

النصر قادم لهذا الشعب المناضل المحافظ

على هويته العربية والقومية وسيبقى

صامداً رغم كل شيء ...

دمت حراً أبياً عربياً شريفاً

محمد جمال يقول...

تزوقت هنا عبر بابكم وكلماتكم شعور بالفخر لكونى عربى ولى اشقاء امثالكم اخونا عبدالرؤوف واختنا ايلينا
كان لى عظيم الشرف ان اكون هنا
محمد جمال