سمعت هذه الايام في ارجاء تونس العزيزة بعد ثورة الربيع العربي التي كنا من اوائل روادها وصناع امجادها صور عديدة من التعبير عن المشاعر غير الاجابية فطاردتني شياطين وأشباح ما لثورة الربيع العربي تبدو مثل أرملة؟ ام انها ستكتب في كتب التاريخ على انها أفراح؟ فجاشت مشاعري فهنا جذوري هنا قلبي هنا لغتي فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟ عامين ونف وأجزائي مبعثرة فوق ارضك يا خضراء وما في الأفق مصباح؟ تقاذفتني انهاروبحار لا ضفاف لها . أنا التونسي لو شرحتم جسدي لسال منه عناقيد الفل والياسمين ولو فتحتم شراييني لسمعتم في دمي أصوات من راحوا شهداء الثورة
والوطن.لنعمل ونبادر ونغني ولا نتوقف وان تعبتم فان قلبي لم يتعب وروحي ولم تفتر رغم الجراح سنغني في الوطن العربي وفي تونس بالذات. كل قلب يموت إِلا قلب محب الوطن لا يموت. كيف لااحبك يا وطني وفي ارضك جامع الزيتونة المعمور رفعت فيه
أحب الكلام إلى الله:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق