لست ارغب من خلال هذا السؤال تزكية البرلمان البريطاني بقدر ما ارغب الى لفت الانتباه الى موقف جامعة الدول العربية من العدوان المبيت على سوريه .، رغم أن التطورات تشير الى دخول اسرائيل وأدواتها على خط التحريض على العدوان من خلال عدة مؤشرات : فبنيامين نتنياهو كان المسؤول السياسي شبه الوحيد ، الذي تشاور معه باراك اوباما بشأن تأجيل العدوان أو ما يسمى بالضربة العسكرية ، وأخبار اليوم عن تجربة صاروخية مشتركة في البحر المتوسط مؤشر واضح على التنسيق والتعاون ، ودخول اللوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة – الايباك – على خط اقناع اعضاء الكونغرس الاميركي بالعدوان يوضح الصورة أكثر فأكثر .
موقف الجامعة العربية يصدم الجميع ، كان أحرى بها بعد أن تردى وضعها الى الحضيض منذ سنوات أن تصمت ، عملا بالقول المأثور : وإذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا .
Tayseer Khaled
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق