Translate

الأحد، سبتمبر 15، 2013

رسالة الى الرئيس بشار الاسد.....اسرع تسلم ويسلم بلدك

رسالة الى الرئيس بشار الاسد.....اسرع تسلم ويسلم بلدك


عندنا مثل تونسي يقال لمن يحصل له حادث بالسيارة فيسلم وتحصل الاضرار في                السيارة... فيقال له...           الحمد لله..في المال ولا في الابدان...  

وهذا المثل التونسي ينتطبق على سوريا...اليوم بعد موافقتها على المقترح الروسي بان يتم وضع البرنامج الكيمياوي  السوري تحت المراقبة الاممية وكذلك الترحيب الامريكي رسميا وعلى لسان اوباما نفسه وكذلك الامين الهام للامم المتحدة بان كي مون......هذا افضل ...فقد كان منتظرا الافظع..... شهران وربما ثلاثة من القصف ليلا ونهارا.. من البحر والجو... سيحول سوريا الى ركام...لن يسلم موقع او مكان..او انسان.... لقد سلمت سوريا من مصير العراق.. وهذا الامر اسعد الملايين.في سوريا والوطن العربي.... لقد حفظ الله سوريا... وسخر لها الروس لتفلت مما كادته لها نفوس عربية جبلت على الهزيمة والعمالة ...لقد اصبح كيدهم في نحرهم...وسقط في ايديهم. اولئك المشائخ الجبناء والعملاء....فاوباما يدرك ان سوريا لم تستعمل السلاح المحضور وانه لن يحارب واهم الشركاء غائبون ..والشعب الامريكي رافض للعدوان..... واوباما يدرك ان اللعبة من اخراج خوارج العصر وتتار الزمان الذين استعملوا هذا السلاح لتوريط الجيش السوري بهدف تدميرة وتدمير الوطن العربي السوري..انه الحقد الاعمى الذي يستوطن نفوسا كريهة وبائسة تفتقر لابسط مشاعر الوطنية ... فهي لا هم لها الا المال وبيع الوطن في سوق المزايدات العالمية... انتصرت سوريا... وعليها ان تعزز صلاتها بالحلفاء الذين وقفوا الى جانبها ..وعليها بالاساس ان تحسم امرها على الارض مع الارهابيين والقتلة والقضاء عليهم جميعا وفي اقرب الاوقات.. وان تستعين بمن تشاء من الحلفاء الحنفاء وهذا حقها..لكي تطوي ملف الارهاب على حدودها وفي عدد من المناطق التي استطاعوا التوغل فيها..والحرب كر وفر... لكي تتفرغ لاعادة البناء...والترميم واعادة الحياة الى طبيعتها.. والمبادرة بالخصوص الى تنقية الحياة السياسية والقيام باصلاحات فورية ... بهدف تحقيق المصالحة الوطنية وتدعيم الحريات واقرار التعددية السياسية لكل الاتجاهات والتيارات والاحزاب التي ترفض العمل المسلح وتقبل بالحياة الديمقراطية..واجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية لاحقة وارساء مجتمع تعددي يضمن الحقوق للجميع...

ليست هناك تعليقات: