تعرضت روضة الزعيم الى محاولة تفجير حيث حاول شاب يبلغ من العمر 19 سنة يحمل حقيبة تفجير اصابع ديناميت داخل البناء الذي يحتوي ضريح الزعيم لكن يشاء الله عز و جل ان يبطل مفعول المتفجرات مما ساهم في القاء القبض عليه من طرف حارس روضة آل بورقيبة و عدد من المواطنين... يجدر الذكر ان هذا الارهابي اصيل زغوان ينتمي الى تيار السلفية الجهادية يرتدي لباس مدني عادي لا يلفت الانظار و بدون لحية طويلة كما هو حال كل السلفيين... هذا و جاري البحث عن رفيقه الذي لاذ بالفرار و كان يلبس جمازة سوداء و قميص ابيض و سروال (دجين) اسود اللون حسب تصريح احد اعوان الامن الذين طلب من المواطنين المساعدة لالقاء القبض عليه...و قد حلت قوات الامن بسرعة حيث قاموا بتطويق مكان الحادث لمنع المواطنين الذين حلوا بالمكان لاستجلاء الامر ثم حلت شاحنة البلدية تحمل الحواجز الحديدية قامت بوضعها فيما بعد منعا لتقدم المواطنين... قامت قوات الامن فيما بعد بتمشيط مقبرة الامام المازري بحثا عن الارهابي الهارب... هذا و قد لاحظنا مزيج من مشاعر الدهشة و الخوف و السخط و النقمة في وجوه المواطنين حيث عبر لنا العديد منهم عن كرههم الشديد للسلفيين المتشددين و قد صادف تواجد احد المواطنين بلحية طويلة و كثيفة فهرع اليه جمع من الشباب لطرده فابتعد بسرعة صحبة ابنته الصغير..
تهدف مدونة لإثراء المحتوى الواب بما يخدم المستخدمين التونسيين والعرب ويلبي احتياجاتهم في جميع المجالات تسعى لتنوير الفكر المجتمع من أجل النهوض به نحو مستقبل ذو ثقافة عالية و هادفة ونشرها بين الناطقين بالعربية .بالتدوين أصبحنا اصدقاء نعم.بالتدوين وبالكتابة أصبحنا أصدقاء لبشر لم نلتق بهم أبدا لبشر تصلهم حروفنا في ثواني لبشر يرحبون بكلماتنا في كل وقت وحين كونوا أصدقائي كونوا أبطال حكايتي فقط لنصبح أصدقاء لا غير رغم أننا لن نلتق أبدا أو ربما نلتقي يوما ما .
Translate
الأربعاء، أكتوبر 30، 2013
الارهاب دخل المنستير
تعرضت روضة الزعيم الى محاولة تفجير حيث حاول شاب يبلغ من العمر 19 سنة يحمل حقيبة تفجير اصابع ديناميت داخل البناء الذي يحتوي ضريح الزعيم لكن يشاء الله عز و جل ان يبطل مفعول المتفجرات مما ساهم في القاء القبض عليه من طرف حارس روضة آل بورقيبة و عدد من المواطنين... يجدر الذكر ان هذا الارهابي اصيل زغوان ينتمي الى تيار السلفية الجهادية يرتدي لباس مدني عادي لا يلفت الانظار و بدون لحية طويلة كما هو حال كل السلفيين... هذا و جاري البحث عن رفيقه الذي لاذ بالفرار و كان يلبس جمازة سوداء و قميص ابيض و سروال (دجين) اسود اللون حسب تصريح احد اعوان الامن الذين طلب من المواطنين المساعدة لالقاء القبض عليه...و قد حلت قوات الامن بسرعة حيث قاموا بتطويق مكان الحادث لمنع المواطنين الذين حلوا بالمكان لاستجلاء الامر ثم حلت شاحنة البلدية تحمل الحواجز الحديدية قامت بوضعها فيما بعد منعا لتقدم المواطنين... قامت قوات الامن فيما بعد بتمشيط مقبرة الامام المازري بحثا عن الارهابي الهارب... هذا و قد لاحظنا مزيج من مشاعر الدهشة و الخوف و السخط و النقمة في وجوه المواطنين حيث عبر لنا العديد منهم عن كرههم الشديد للسلفيين المتشددين و قد صادف تواجد احد المواطنين بلحية طويلة و كثيفة فهرع اليه جمع من الشباب لطرده فابتعد بسرعة صحبة ابنته الصغير..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق