عضوتا المكتب السياسي لحزب اللقاء الدستوري...السيدة ريم الشواشي درويش....السيدة سامية الزوالي تشرفان على زيارة مقبرة الزعيم الحبيب بورقيبة في الذكرى 14 لوفاته رحمه الله و اسكنه فراديس جنانه...صحبة اعضاء المكتب الحهوي للقاء الدستوري بالمنستير الذي اشرف على تحضير التظاهرة بمشاركة المكاتب المحلية بالولاية و شباب الحزب الذي يتقد حبا ووفاءا لروح الزعيم.
Bureau régional Parti de la Rencontre Destourienne monastir
https://www.facebook.com/Destourienne
تعدّ ذكرى وفاة الزعيم الحبيب بورقيبة مناسبة دائمة للتوقّف عندها ولو للحظات وإعمال المخيّلة بعيدا في الزمن، هذا الزمن القريب وإن بدا بعيدا، زمن الحبيب بورقيبة، نستعرض خلالها ردهات هذا القرن العشرين مستحضرين أعمال الزعيم الراحل وخصاله ومآثرهإن ذكرى وفاة الزعيم الذي طبع القرن العشرين التونسي بجهده النضالي فالتأسيسي، نظرة لا تخلو من تقدير وإكبار لهذا الرجل الذي ضحّى بكلّ شيء من أجل شعبه، وأحبّ شعبه وبلاده ، فبادله هذا الشعب وهذه البلاد حبّا ، صحيح أنّ الحبيب بورقيبة قد أصبح شيئا من الماضي، من التاريخ، لكن ما يميّزه في تعرّجات هذا الماضي ، أنّ ذكراه لا يمكنها أن تنمحي .
Bureau régional monastir
لقد بات الزعيم الحبيب بورقيبة كما بقيّة الزعماء مِلْكا لتونس، ملكا للذاكرة الجماعية التونسية، تستلهم من ذكراه وذكرى رجالات تونس ما ينيرها في هذا الدرب المسيري،
لا يمكن أن يكون الزعيم الحبيب بورقيبة في نظرمنخرطي حزب اللقاء الدستوري سوى كبيرا، لأنّ كلّ من عرفه باسم "المجاهد الأكبر" لم يخطئ في ترداد ذلك، لأنّه فعلا يتجاوز في نضاله الواقع التونسي ليرتقي إلى مصافّ عمالقة القرن العشرين .
الف رحمة و نور عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق