ليس لنا اي مشكل مع يهود تونس فهم شركاؤنا في الوطن ولامع يهود العالم فهم شركاؤنا في الانسانية ومنهم كثيرون من مناصري قضايانا كنيعوم تشومسكي ونورمان فلكنشتاين,,,,ولانناقش في حرية المناسك في كنيس الغريبة....كل التضامن مع السيّدة أمال كربول وزيرة السياحة ... و السيّد رضا صفر الوزير المعتمد لدى وزير الداخليّة ... سيقوم نوّاب النهضة و المؤتمر بمساءلتهما ... لأنّهما يشتغلان أكثر مما ينبغي .... و يحقّقان في انجازات ( على بساطتها ) تعرّي فشل الترويكا كثيرا !
فأمال كربول تنشط و تعمل بجدذ أكثر مما تريد النهضة لها أن تعمل ... ! و السيّاح يتوافدون و الحجزات تجاوزت 7 ملايين و نصف للموسم السياحي ... و هو رقم يكشف فشل النهضة و المؤتمر في جلب حفنة سيّاح خلال 3 سنوات مضت !
السيّد رضا صفر عمل بجد على كبح جماح الارهاب و أوقف المائات منهم و قضى على القضقاضي و حيّد 49 مسجدا مستعملا كل الوسائل و لم يرضخ لاستفزازات المتشدّدين ... هو يطبق خارطة الطريق بجدّ و ذلك ليس في مصلحة المؤتمر و النهضة !
التعلّة هي دخول 61 اسرائيلي لتونس و كأنّ أمال كربول واقفة في كل ميناء و كل مطار تعسّ ... ولاّ هي اللي رضا صفر هو اللي يعطي في التأشيرات .... قمّة النفاق أنّ نواب التأسيسي الذين رفضوا تجريم التطبيع ... يقومون بفضح نفاقهم ... لو كانوا يريدون مساءلة أحد فليسائلوا أنفسهم أولا ... ثم السفراء ( اللي أغلبهم بمعيّنهم المرزوقي ) فهم من يسندون التأشيرات للاسرائيليين متعدّدي الجنسية !!
هناك تعليقان (2):
الاخوان في تونس يرفضون التطبيع مع الكيان الصهيوني ، ويسائلون وزيرة السياحة من اجل دخول 60 يهودي الى تونس .. اليس هذا غريبا في هذا لتقيت الذي تعاني فيه تونس ازمة اقتصادية خانقة وتتخبط في مشاكل كبرى ؟ اليس هذا تعطيلا للحكومة ورغبة في اضعافها وافشالها ؟ هل غريب ان يزور اليهود تونس في موسم الحج الى الغريبة ؟ الم يزر اليهود تونس في ظل خكومتي الجبالي والعريض فهل تمت مساءلة وزير السياحة انذاك ؟
أسأل وامر ..
" الحجّ حقّ ديني لكلّ انسان ... مثلما يحقّ لأيّ مسلم في العالم أن يحجّ للسعوديّة بغضّ النظر عن جنسيّته ... و مثلما اسرائيل مجحبورة على استقبال المسيحيين في حجّهم لبيت لحم و السماح للمسلمين بدخول الأقصى و هي تضيذق عليهم ...
و تونس أيضا فيها أقدم معبد يهودي في العالم ... و من واجبنا استقبال أيّ يهودي طالما سيحج فقط ! بغضّ النظر عن لونه أو جنسه ... كلّنا نساند فلسطين و القضيّة الفلسطينية .... لكنّنا لن نتعدّى على الحريّات الدينية للغير
إرسال تعليق