كان من المفروض ان تكون العملية الإرهابية الاخيرة موحّدة للتونسيين ولا ان تكون سببا في الفتنة والتفرقة ورمي الاتهامات والتراشق بالتّهم والمزايدات على وطنية البعض دون الاخر , فما يحدث اليوم عبر وسائل الاعلام من فتنة بين النقابات الأمنية والسجون والحرس وصل حد التشكي والتشكيك لا يخدم الوطن في شيئ فالحكمة اليوم في التحلي بالصبر ورباطة الجأش وبروح التضحية والتسامح ولا تنسوا جميعا أنكم رمز وحدة الوطن وشموخه وهيبته بين الدول دون ان يمنعنا هذا من ضرورة التحقيق في الواقعة الاخيرة وغيرها من الملفات الحارقة وتحديد المسؤوليات حتى لا يدفع الشهداء واهاليهم الفاتورة الباهضة للأخطاء البدائية لهذا الطرف او ذاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق