Translate

الخميس، ديسمبر 31، 2015

هل كان اليوم في عهده أربع وعشرين ساعة فقط ؟


في ‫#‏ضوضاء_المقهى‬  تسمع‫#‏حدث_المقهى‬  في  ‫#‏هذا_الصباح‬        أو ربما #‏هذا_المساء‬
تمر الأيام تباعا و كل يوم يمضي يزيدني قناعة أن هذه الأمة التونسية تعيش أزمة أخلاقية مدوية و إنهيارا قيميا مفزعاً ترى ذلك و أنت تسير في الطريق  أو حتى عندما تشاهد التلفاز في بيتك في السوق  في العمل تلمس ذلك و أنت تتعامل مع العامل البسيط   أو المديرحتى علاقة الحاكم بالمحكوم تسقط فيها القدوة الحسنة و يغيب النموذج الصالح كلما تحتك بأفراد هذا الشعب إلا وقفت على إنحطاط أخلاقي رهيب حدثني صديقي الأديب : وأنا في طريقي إلى تونس بلاد الحبيب ، قد إشتهيت في ‫#‏هذا_الصباح‬ شرب الحليب و أكل ما تيسر من التمرو الزبيب. فنزلت في قوم يسكنون الأهاضيب ، سمعت منهم الكثير من عبارات الترحيب لكن إذا نظرت إلى وجه أحدهم فإذا هو كئيب.فمازلت  أتساءل مع صديقي مصطفى من مصر العزيزة  عن طول اليوم في عهد عمر بن عبدالعزيز الذي إستطاع في عامين فقط وضع النظم الإقتصادية والإجتماعية لينشر العدالة الحقيقية التي كان صداها رخاء مجتمعيا نتج عنه فيض من الخيرات فأطعم المساكين وكفل اليتامى وقام بتزويج كل الشباب حتى أنه نثر البذور على أعالي الجبال ليطعم طيور السماء
هل كان اليوم في عهده أربع وعشرين ساعة فقط ؟ فهل من مجيب؟

ليست هناك تعليقات: