Translate

الجمعة، فبراير 04، 2011

قالت تونس وهكذا ستقول مصر أم الدنيا



إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
 تلك كانت كلمات قالها الشاعر التونسي الكبير أبو القاسم الشابي يوما ولم يكن يدور في خلده وقتها أن شعب تونس سيكون يوما ما منتفضا قاهرا للموت ورافضا للظلم فها هو شعب تونس قد قام بثورته المباركة والتي أعادته مرة أخرى لمصاف الأمم أنتفض الشعب التونسي مقدما الدماء الزكية والتي لم تذهب هدرا فكان محصلتها الحرية لكل الشعب لقد أعطى شعب تونس الدرس الكبير لكل الشعوب المقهورة فكل التحية لهذا الشعب العظيم الذي أثبت للعالم أجمع أن في تونس شباب ورجال ونساء قادرون على التصدي للطغاة وإجبارهم على الركوع أمام إرادة الشعب وعادت تونس من جديد خضراء كما كانت وستظل دوما إنه لدرس كبير أعطاه التونسيون لي كل الشعوب.. فاحذروا ثورة الياسمين.



هناك تعليقان (2):

من كل بستان زهرة يقول...

لا اعتقد انها سوف تقولها يا رؤوف
استطاع الطاغيه ان يفرقنا
واستطاع ان يحولنا من شباب يحقق المستحيل الي شباب مخرب
انتم الأبطال الحقيقيين

غير معرف يقول...

لمادا لا ينتقل المتظاهرون الى تسمية يوم للضرب في المفاصيل ليسقط الجمل واختبار ولاء الجيش هل هو مع الشعب ام النظام والمفاصيل هي المناطق الحيوية للنظام مثل المطارات و الموانئ وقناة السويس ومنابيع الغاز و السفارات الاسرائيلية و الامريكية ودالك بالاعتصام بداخلها او التهديد بدالك وبدالك تسرعون باسقاطه