إذا
الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
تلك كانت كلمات قالها الشاعر التونسي الكبير أبو القاسم الشابي يوما ولم
يكن يدور في خلده وقتها أن شعب تونس سيكون يوما ما منتفضا قاهرا للموت ورافضا
للظلم فها هو شعب تونس قد قام بثورته المباركة والتي أعادته مرة أخرى لمصاف الأمم
أنتفض الشعب التونسي مقدما الدماء الزكية والتي لم تذهب هدرا فكان محصلتها الحرية
لكل الشعب لقد أعطى شعب تونس الدرس الكبير لكل الشعوب المقهورة فكل التحية لهذا
الشعب العظيم الذي أثبت للعالم أجمع أن في تونس شباب ورجال ونساء قادرون على
التصدي للطغاة وإجبارهم على الركوع أمام إرادة الشعب وعادت تونس من جديد خضراء كما
كانت وستظل دوما إنه لدرس كبير أعطاه التونسيون لي كل الشعوب.. فاحذروا ثورة
الياسمين.
هناك تعليقان (2):
لا اعتقد انها سوف تقولها يا رؤوف
استطاع الطاغيه ان يفرقنا
واستطاع ان يحولنا من شباب يحقق المستحيل الي شباب مخرب
انتم الأبطال الحقيقيين
لمادا لا ينتقل المتظاهرون الى تسمية يوم للضرب في المفاصيل ليسقط الجمل واختبار ولاء الجيش هل هو مع الشعب ام النظام والمفاصيل هي المناطق الحيوية للنظام مثل المطارات و الموانئ وقناة السويس ومنابيع الغاز و السفارات الاسرائيلية و الامريكية ودالك بالاعتصام بداخلها او التهديد بدالك وبدالك تسرعون باسقاطه
إرسال تعليق