ان بعض خصائص الحركة الشعرية في القرن الاول للهجرة
هو زمن غير بعيد عن لحظة النبوة ومنذ أن انتهى عهد الخلفاء الراشدين نحو سنة 40 هـ وحلت الخلافة الأموية وشديد الالتصاق بحدث الفتوحات الإسلامية ، من هنا سيترك بصماته في الشعر على نحو يجلوأجواء العصرهناك
ظهر في هذه الفترة الشعر السياسي الذي يتغنى فيه الشيعة والزبيريون بمذهبهم السياسي كما برز شعر اللهو ، ففي البادية ظهر الشعر الغزلي العذري وفي المدينة انتشر الشعر الحسي الإباحي الذي عرف مع عمر بن أبي ربيعة.
إن حياة الثراء قد أبعدت الكثير من الناس عن حياة التقشف وجعلتهم ينشغلون بشؤون الحياة العامة ، حيث انتشرت مجالس اللهو والغناء نتيجة لذلك.ازدهر النثر الخطابي ، والشعر السياسي ، والأدب اللاهي، واهتم الشعراء بحياتهم الخاصة بعيدا عن مشاغل الفاتحين، وهموم الصراع السياسي.
هو أدب إسلامي لا تزال فيه آثار العقيدة الإسلامية ، فهو أدب عفيف في البادية وإن استهتر وخرج عن المألوف فإنه سرعان ما يعود إلى أحكام الدين مستأنسا بقيم العروبة والإسلام.
في ظل هذه المواصفات الموضوعية نشا شعر الغزل بنوعيه العذري البدوي العفيف ، والحضري العمري الإباحي.
هناك تعليق واحد:
شكرا على المقال 3>
إرسال تعليق