Translate

الثلاثاء، يوليو 15، 2014

مصرالدرع الحامي لفلسطين ماضيا وحاضرا



بدل الاهتمام بحال اهل غزة الذين يدفعون دوما ثمن الحماقات والمناورات السياسية وبدل البحث عن حل لوقف القتال والدمار للالة العسكرية الاسرائيلية ها هي الاطراف نفسها التي لعبت اللعبة باغتيال 3 شبان يهود حتى ياتي الرد المنظر والمقصود وهو الهجوم الجوي على غزة وتدميرها على رؤوس النساء والاطفال ...هذه الاطراف نفسها هي التي تحاول اليوم عبثا التشكيك في الموقف المصري والدور المصري برغم ما تعرض له امن مصر من انتهاك من طرف حماس التي انقلبت على مصر وعلى سوريا وعلى ايران وعلى حزب الله.. وكمية الصواريخ التي تطلقها حماس اليوم هي من صنع سوري بالاساس.. ولكن الغدر هو من صفات الاخوان فلا صاحب لهم ولا عهد ولا ميثاق .. تلك هي ابرز صفاتهم التي تستعملها الجماعة... ولكن مصر هي اكثر بلد قدمت للقضية الفلسطينية منذ 1948 وخاضت اربعة حروب من اجل القضية العربية الاولى سابقا... والذي تعانيه مصر اليوم من تدهور اقتصادي واجتماعي ومن مشاكل في السن وفي الانتاج.. والصحة والبنية التحتية.. يعود في ابرز اسبابه لما قدمته مصر للقضية العربية الاولى..وهناك نقطة اخرى لها اهميتها..وهي ان الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد في المنطقة الذي لم يوجه بندقيته للشعب الفلسطيني.. هذا يجب ان لا ينساه احدا..ومع ذلك راينا ما راينا من تهديد لامن مصر ومن مشاركة واضحة من حماس في دعم الارهاب في سيناء..ولكن مصر فتحت معبر رفح لتوجه قوافل الدواء والغذاء على اساس الاضطلاع بدورها التاريخي لدمة القضية الفلسطينية... وكذلك معالجة الجرحى الذين يتدفقون على الاراضي المصرية.. وطبعا لا ننسى ان ادارة معبر رفح يخضع لترتيبات باشراف الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ولا بد من مراعاة الاتفاقيات مع الجانب الاسرائيلي ومصادقة الامم المتحدة ..وحكم الاخوان بقيادة مرسي لم يغير شيئا من هذا ...فلا يمكن ان نطلب شيئا اكثر من الامكان... وخلاصة القول لا مجال للتشكيك في الدور القومي لمصر ماضيا وحاضرا ومستقبلا

ليست هناك تعليقات: