ان الحادث الفظيع الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالاسكندرية.كتبت عنه كل الصحف التونسية خلال هذا الاسبوع عديد المقلات وخاصة جريدة الصريح فرأيت من واجبي كا تونسي وعربي ان انقل لكم هذه القصة التي اعجبتني.منقول بالتصرف عن جريدة الصريح التونسية بتاريخ 07/01/2011 كتبها مصطفى عطية.
انهى الأب بولس صلاة الحمد,رسم علامة الصليب علي صدره واستعاذ. ثم غرق في
تأملاته وأطلق العنان لأنامله تمشط لحيته البيضاء الطويلة .كان الدير
في ذالك الفجر الشتائي القارس قد غمرته
رطوبة خانقة رغم ألسنة النيران في الموقد الصغير المشتعل قرب المدخل.
نظر إلي ساعته كانت أضواء الصباح الخافقة قد بدأت تتسلل عبر شقوق نوافذ
الدير لابد أن الشيخ أحمد قد وصل إنه لا يتأخر ولو دقيقة واحدة عن الموعد المحدد فتراء
له الشيخ أحمد بعمامته البيضاء وبرنسه الرمادي وعصاه التي قدت من حطب الزيتون وهو
يتهادي في مشيته وقف لاستقباله وتعانقا طويلا ثم دعاه إلي الجلوس بجانيه. لمعت
عينا الشيخ أحمد وأحسن بدفء يغمر قلبه سحب نسخة قران كريم من جيبه وبدأ يتلو سرا
بعض الآيات وفتح الأب بولس الإنجيل وانهمك في قراءته بخشوع بعد وقت ليس بالطويل وضعا
الكتابين المقدسين علي الطاولة وبسطا كفيهما فوقهما وعاهدا الله علي مواصلة التعاون علي تعميق عري التضامن بين المسلمين
والمسيحيين من أبناء الوطن الواحد.
هناك 8 تعليقات:
أزيك أستاذ رؤوف
شكراً لحضرتك جداً
و عيد سعيد عليك و عالينا كُلنا
و القصة مُعبرة جداً عن الناس اللى فى قلبها محبة
قصة جميلة وتعبر عن المحبة التى مازالت فى قلوب المسلميين والمسسيحين فنحن جميعا اخوة مهما حاول السفهاء
مشكور على النقل وتسلم ايدك
اخي رؤوف
كل عيد وانت بخير
لقد كنت محقا لنقلك القصة لانها فعلا معبلرة وتثبت اننا دائما اخوة مسلمين ومسيحيين
ادام الله علينا هذه المحبة
تحياتي
قصه حلوه اوى
بس صدقنى لو كنت فى شوارع القاهره واسكندريه ومطروح واسماعليه واى محافظه من محافظات مصر امبارح كنت حسيت بمعناها بجد مصر كلها كانت فى الشوارع بتهتف لنعيش سوا لنموت سوا بجد مشهد فكرنى بثورت 19
تحياتى من مصر الى تونس الخضره واجمل شعب فى شمال افريقيا
اخى رؤف صدقت
رسولنا الامين يقول
اذا كنت تؤمن بالله واليوم الاخر فحب لاخيك ما تحب لنفسك
وهذا اهم شروط الايمان
اجل اخى رؤق
يجب ان يحب كل منا الاخر
اشكرك على شعورك النبيل
وطرحك الراقى
تحياتى
اخي نحن المسلمون نحافظ علي اوامر ديننا الحنيف
والذي يقول فيه رسولنا الكريم
" من آذي ذميا فقد آذاني "
ونحن والمسيحيين ابناء وطن واحد
ولابد ان نتعاون دائما في الخير
ولكن دون التعدي من احد الاطراف علي الاخر او عقيدته
.....
ملحوظة اتمني ان تصحح عنوان التدوينه فهي خطأ
والاصح
الدين لله والوطن ايضا لله
وجزاكم الله خيرا
اخوك
نور الدرب
مدونة قلم حر
www.freeqalaam.blogspot.com
يسعدني التبادل الاعلاني بيننا
جميلة يا رؤوف
ربنا يحفظ بلادنا جميعا دايما
رائعه يارؤوف
جسمي قشعر وانا بقرأها
ياااااااااه لو قدرنا نحب بعض بالشكل ده
هتكون حياتنا اكيد اروع
تحياتي لك
إرسال تعليق