الثورة التونسية

مصلحة من بث الذعر و الرعب و الفوضى في البلد
لذا فإني أدعو الشعب التونسي إلى توخي الحذر الشدید و الیقظة إن ما حدث في  يوم14 جانفي ليست ثورة إنما إنقلاب نفذته السي إي إي الآمريكية بإعانة رشيد عمار و كانت نيتهم التخلص من الطرابلسية الذين بسبب كره الناس لهم سيفسدون عليهم سيطرتهم على البترول بتونس و نيتهم نشر قواعدهم و قوات الإفريكوم التي رفضتها الجزائر و ليبيا، و نووا تنصيب كمال مرجان أو رشيد عمار على السلطة، فرنسا التي مصالحها متضاربة مع مصالح آمريكا . أرسلت للسرياطي إشعار بالإنقلاب الأمريكي و أخبروه أنه هنالك من الحرس من أوكلت له مهمة قتل بن علي، دبر السرياطي هروب المخلوع و حين قبض عليه رشيد عمار تمكن من مهاتفة سامي سيك سالم آمر الأمن الرئاسي، أخفاه وساعده على الهروب بمساعدة بن ضياء ثم يسرع و يأتي بالمبزع و الوزير الأول الغنوشي ليعلنا تسلم السلطة، في ذلك الحين كمال اللطيف أرسل سمير الطرهوني يقبض على الطرابلسية بالمطار. وفي يوم ما سيكتب التاريخ ...